كشف مسؤولون أفغان عن مقتل 4 أشخاص؛ بعد سلسلة من التفجيرات وعمليات إطلاق نار وقعت فى البلاد. وبحسب أسوشيتدبرس ،استهدفت هذه الهجمات- التى وقعت فى ولاية تخار الشمالية- ضابطا بالجيش، فيما قُتِلَ عبد الصمد محمدى رئيس مجلس علماء الولاية؛ بعد انفجار سيارته. ومن جهته، قال المتحدث بإسم شرطة الولاية خليل أسير ،إن الانفجار وقع فى العاصمة الإقليمية طالقان،وسببه قنبلة كانت مثبته فى سيارة رجل الدين،مضيفا وجود 3 أشخاص أيضًا تم اصابتهم فى هذا الهجوم. وعلى جانب آخر،أسفر تفجير فى ولاية بلخ الشمالية عن مقتل شخصين أحدهما طفل،وإصابة 16 آخرين. وقال المتحدث باسم قائد شرطة الولاية عادل شاه ، إن القنبلة وضعت داخل سيارة وتم تفجيرها عن بعد،مضيفًا انه لم تعلن حتى الآن أي جهة عن مسؤوليتها اتجاه تفجيري تخار وبلخ. واستنكر الرئيس الأفغاني أشرف غني فى بيان له بالهجمات،قائلًا إن استهداف علماء الدين وقتل المدنين وخاصة الأطفال جريمة ضد الإنسانية والقيم الإسلامية". وألقى غنى باللوم على حركة طالبان،معتبرًا أن الهجمات تظهر أن المتمردين لا يؤمنون بالسلام".