في عام 2020 و بالتحديد شهر سبتمبر ، وقع جافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا أمرًا تنفيذيًا يدعو إلى وقف بيع سيارات البنزين الجديدة بحلول 2035، مؤكدًا أن تكون المركبات المتوسطة والثقيلة خالية من الانبعاثات بحلول 2045 في محاوله منه للحفاظ علي البيئة من الملوثات . وطالب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ مؤخرا من الرئيس الامريكي بايدن بأن تحذو الدولة حذو كاليفورنيا فيما يتعلق بسيارات البنزين. وأرسل نائبا مجلس الشيوخ، ديان فاينشتاين، وأليكس باديلا، خطابا للرئيس بايدن يدعوانه لتحقيق هدف وطني يتمثل في بناء السيارات الكهربائية فقط بحلول 2035 و الاستغناء نهائيا عن السيارات التي تعمل بالوقود الاحفوري . وقال أعضاء مجلس الشيوخ أن لوائح الانبعاثات التي تم إقرارها من كاليفورنيا بالاتفاق مع مجموعة من شركات صناعة السيارات في عام 2019، يجب أن تكون "الحد الادنى المطلق"، وقد أبرمت فورد وهوندا وبي ام دبليو وفولكس فاجن صفقة مع الحكومة تشهد لوائح أكثر صرامة من التي حددتها إدارة ترامب، لكنها لم تكن صارمة مثل الأهداف التي حددتها إدارة باراك أوباما الرئيس السابق للولايات المتحدةالامريكية . ولم يتم نشر نص الرسالة، لكن من الواضح أن رويترز اطلعت عليها، وتقول أنها تحوي أيضًا عرض تقديمي للرئيس حول إنشاء خطة لتقليل استهلاك الوقود، ما سيؤدي إلى تزايد وتيرة التحول إلى السيارات الكهربائية وإلغاء سيارات البنزين والديزل حول العالم. وحتى الآن، لا يُعرف ما إذا كان الرئيس بايدن راضيًا عن هذه الإجراءات أم لا، ولم تكن هُناك أية تعليقات رسمية من البيت الأبيض بخصوص الرسالة، بالرغم من أن إدارة بايدن تخطط لتحويل أساطيل سياراتها الفيدرالية لتُصبح كهربائية بالكامل، وبعد فترة من توليه الرئاسة، وقع بايدن على الأمر التنفيذي "صُنع في أمريكا" والذي تعهد بكون أسطول السيارات الفيدرالي كهربائي مصنوع بالكامل بأمريكا. و بالفعل اعلنت شركات السيارات الامريكية أنها تسعى لأن تُصبح تشكيلة طرازاتها كهربائية بالكامل في المستقبل القريب، حيث ترغب سوبارو وجنرال موتورز بذلك بحلول 2035، في حين تستهدف فورد تحقيق هذه الخطة في السوق الأوروبي بحلول عام 2030.