واصلت العملات الرقمية الارتفاع إلى مستويات قياسية جديدة والتى كانت على رأسها البيتكوين الذى وصل إلى 50 ألف دولار وفقًا لتقرير "سكاى نيوز". وأضاف التقرير أن العديد من دول العالم سعت لإصدار هذه العملات الرقمية فى محاولة للتصدى لما يعرف بشبح العملات المشفرة التي لا تخضع الى البنوك المركزية ،ومن ثم بدأ فى مصر أيضًا دخول العملات الرقمية بعد أن منح قانون البنوك البنك المركزي حق إصدار عملة رقمية. وتابع التقرير ان البنك المركزي حذر من انشاء او تشغيل منصات إصدار وتداول العملات الرقمية المشفرة دون الحصول على ترخيص من البنك المركزي ووفقًا للقواعد التى يحددها. وأوضح التقرير ان كثيرا من الاقتصاديين يرون انها خطوة تفتح الباب مستقبلًا امام اصدار عملة رقمية مصرية تخضع إلى رقابة البنك المركزي. ومن جانبه قال أحمد نجم رئيس قسم الأبحاث بشركة أوربكس إن جميع الدول الان تريد ان يكون لديها العملة الرقمية الخاصة بها منذ بداية طرح العملات الرقمية مضيفًا انه من المتوقع انها ستكون شكلًا للاقتصاد العالمي فى الفترة القادمة. وفى هذا الصدد قال إبراهيم النمر "رئيس قسم التحليل الفنى ، إنه غير مقبول أن يكون هناك عملة تهدد مركزية العملة الأساسية لأى دولة مضيفًا أن كلما ارتفعت أسعار العملات المشفرة يكون هناك عامل جذب سريع سواء كان من المصريين او دول أخرى مشيرًا إلى انها غير مرخصة فى جميع الدول ولكنها أصبحت أمرًا واقعًا فى الدول.
