أكد الدكتور أحمد رضا عابدين، أستاذ الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، أن تطبيق نظم الاعتماد على السخانات الشمسية في المباني الجديدة والذي اعتمدته وزارة الإسكان بالمدن الجديدة، وبدء التطبيق بمدينة الشيخ زايد، يوفر نسبة تصل ل11% من الطاقة الإجمالية للمبنى. وأضاف عابدين، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الوحدات الخاصة بالطاقة الشمسية والمستخدمة في عملية تسخين المياه تكلفتها بسيطة وعائدها يسترد خلال فترة زمنية محدودة وتساهم في توفير نسبة جيدة من الطاقة، بينما الخلايا التي تولد الكهرباء تكلفتها مرتفعة على المدى القريب، لكن تأثيرها على خفض تكلفة الطاقة وكونها صديقة للبيئة كل هذه مكاسب كبيرة. وأشار إلى أن إنارة الشوارع في الفترة المقبلة يجب أن تعتمد على هذا النوع من الطاقة، خاصة في حالة تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص "PPP"، ويمكن لأي مستثمر في المناطق البعيدة عن محطات توليد الطاقة مثل المناطق السياحية سيكون ذا عائد اقتصادي وبيئي كبير.