قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إن ارتفاع ضغط الدم ينتج عنه بعض الأمراض والأعراض منها قصور الشريان التاجي بسبب عدم وصول الدم والأكسجين إلى القلب؛ ما يعمل على ضيق الشرايين التاجية ما يؤدي إلى ضعف التروية لعضلة القلب، وعدم وصول الأكسجين إليه. وأضاف "جمال"، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "يُعَد ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم، من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالقصور في الشريان التاجي.
وأشار عميد معهد القلب السابق، إلى أن الذبحة الصدرية تتسبب في الإصابة بالألم الشديد الذي يصيب الصدر والشعور بالحرقان والضغط الشديد على الصدر، مؤكدا أن الشعور بالألم في الفك السلفي قد يكون بوادر للذبحة. وأضاف عميد معهد القلب، أن الذبحة عرض وتصلب الشريان التاجي المرض، لافتا إلى أن "الوجع نعمة كبيرة، والوجع لمبة حمراء نورت، وجعلت الشخص المصاب به يذهب للطبيب المتخصص". وتابع أن الشريان التاجي يحيط بالقلب كالتاج، مشيرا إلى أن جسم الإنسان به 3 شرايين تاجية، لافتا إلى أن الشريان التاجي به بطانة حريرية ويختلف حجمه من شخص إلى الآخر. أكمل عميد معهد القلب السابق، أن أسبابا كثيرة تؤدي إلى إرهاق الشرايين التاجية منها السمنة والشيخوخة وارتفاع ضغط الدم. قال الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، وعميد معهد القلب السابق، إن التدخين يعتبر بداية أمراض الذبحة الصدرية، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان نعما وفيرة ومنها الألم والوجع والتَعب يصيب المسلم لأن الألم الذى يشعر به الإنسان ويفسره البعض علي أنه حالة طارئة ورد فعل لمجهود زائد أو إرهاق أو برد، هو بالأساس مؤشر وجهاز إنذار مبكر لقرب الإصابة بأزمة قلبية. وأضاف "جمال"، أن الذبحة الصدرية المستقرة المزمنة تحدث ألم الصدر عندما يعمل قلبكَ بقوة كافية ليحتاج إلى المزيد من الأكسجين، كما يحدث أثناء التمارين، ويمكن أن يختفي الألم عندما تستريح، نمط الألم ومدى استمراره وتكراره، وما الذي يحفزه، واستجابته للراحة أو العلاج، يبقى مستقرا لمدة شهرين على الأقل.
