طالب عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج بتشجيع الفلاح على زراعة القطن بكميات كبيرة من خلال استنباط أصناف كثيفة الإنتاج وقليلة التكاليف قصيرة التيلة مع تقديم الدعم اللازم للفلاح ، لتشجيعه على زراعة القطن موضحًا أن الزراعة هي مفتاح إنقاذ صناعة الغزل والنسيج من التدهور. كما طالب بضرورة إعادة النظر في التعريفة الجمركية بالنسبة للغزل والنسيج المستورد، وذلك بفرض رسوم إغراق على المنتج المحلى. جاء ذلك على هامش المؤتمر القومى لصناعة الغزل والنسيج، الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء بحضور المهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج والدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس اتحاد العمال ومحمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسيجية، كذلك ممثلين عن وزراء القوى العاملة والصناعة والتجارة والزراعة. وطالب إبراهيم بضرورة تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية لمنع عمليات تهريب الأقمشة من الخارج إلى الداخل وتشديد العقوبات على المهربين، لتصل إلى أقصى عقوبة بسبب الإضرار بالاقتصاد الوطنى. وأكد رئيس النقابة على ضرورة إعادة النظر فى نسبة الهالك من الأقمشة المستوردة، حتى لا تتسبب فى تهريب نسبة كبيرة منها إلى السوق المحلى دون جمارك أو ضرائب، وقصر الدعم المقدم للصادرات من الأقمشة على القيمة المضافة فقط وليس على كامل الفاتورة، موضحًا أنه لا يعقل أن تقدم الحكومة المصرية دعمًا على المنتج الأجنبى. وأشار إبراهيم إلى ضرورة ضخ استثمارات فورية فى شركات قطاع الأعمال العام، ليمكن تحديثها فنيا وإداريا بما يجعلها تستطيع مواكبة أحدث التكنولوجيا العالمية فى هذا المجال. وأوضح أنه بدون الاهتمام بالعنصر البشرى من خلال برامج تدريبية تشرف عليها وزارة القوى العاملة ويشارك فيها كافة الأطراف المعنية بالأمر، نكون كمن ينحت فى الصخر.