أكدت فرنسا ضرورة توفير كافة الإمكانيات لكي يتمكن مراقبو الجامعة العربية من القيام والانتهاء من مهمتهم في سوريا وفقا للخطة العربية في هذا الشأن. وجدد برنار فاليرو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين - موقف باريس المؤيد والداعم لخطة الجامعة العربية للخروج من الأزمة السورية الحالية والتي تتضمن وقف أعمال العنف والقمع ، الإفراج عن المعتقلين السياسيين ، عودة قوات الجيش إلى الثكنات ، بالإضافة إلى السماح بدخول ممثلي وسائل الإعلام العالمية إلى الأراضي السورية. وردا على سؤال حول الدعوة التي وجهها أمس رئيس البرلمان العربي سالم الدقباسي للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي لسحب المراقبين من سوريا بشكل فوري بسبب استمرار أعمال العنف ، أكد فاليرو أن المراقبين العرب وصلوا منذ حوالي 10 أيام فقط إلى الأراضي السورية و"أنه ينبغي أن يتمكنوا من القيام بمهمتهم". وقال "نريد أن نتلقى ضمانات بتمكين المراقبين العرب من التنقل بحرية في جميع الأراضي السورية للوقوف على الأوضاع على الأرض من أجل أن ينتهوا من مهمتهم بشكل صادق ، موضوعي وكامل تلك المهمة التي أوكلتها إليهم جامعة الدول العربية". جدير بالذكر أن البرلمان العربي كان قد دعا أمس الأحد إلى سحب المراقبين العرب من سوريا "نظرا لاستمرار النظام السوري في التنكيل وقتل المواطنين السوريين الأبرياء".