تفشي وباء الكورونا بهذا الشكل المٌفزع والمٌتسارع في كافة أنحاء العالم ووصوله إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ومع سرعة رد الفعل الرسمي من قبل السٌلطات الأمريكية بغلق المدارس والجامعات لفترات محددة كل ولاية حسب ظروفها .. المهم أن هذا الإجراء فتح الباب لأكبر عملية تعليم عن بعد في الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم أجمع .. ومن رحمة الله سبحانه وتعالى أن أتاحت لنا التكنولوجيا فرصة التعليم عن بعد في الجامعات المصرية وخاصة جامعة القاهرة وسنأتي للحديث عنها بالتفصيل .. وكذلك الجامعات العالمية .. ففي الولايات المُتحدة الأمريكية فقط سبق وأن تلقى 7 مليون طالب برامج تعليمية مختلفة عن طريق التعليم عن بُعد من مختلف الجامعات التعليم عن بعد أصبح يلعب دورًا رئيسيًا في خطة تطوير مسيرة التعليم الجامعي بمعنى آخر أنّ التعليم عن بعد والحصول على شهادات مُعتمدة من جامعات عالمية أصبح مُتاحًا بكثير من المرونة والجودة التعليمية والتعليم عن بٌعد أو باللغة الإنجليزية Distance Learning بأنَّه الوسيلة التي يُباشِر بِها المعلِّم وظيفته مع تلاميذه وطلبته عن طريق استخدام الانترنت. لهذا، يُسمّى التعليم عن بعد، ويقصد به أنَّ هناك مسافة بعيدة قد تفصِل بين المعلِّم والطلبة. بغض النظر عن المسافة التي تقطع بينهم، فهم يقومون بالتواصل من أجل القيام بعملية التعليم والتعلُّم كما ويُعرَّف التعليم عن بعد أنَّه وجود عناصر العملية التعليمية مثل المادة والمنهج والمعلم والطلبة والمقاعد ووسائل الاتصال والأوراق والأقلام ولكن لا يكون التواصل مُباشرًا كونه يتم عبر الإنترنت .. وللحديث بقية
