صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية عبر الصفحة الرسمية الخاصة بالشرطة المصرية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" بأن محمد إبراهيم وزير الداخلية قد ترأس المركز الرئيسى لإدارة الأزمة بالوزارة وعقد اجتماعا بالقيادات الأمنية المعنية وفريق إدارة الأزمة لمتابعة تطورات الأوضاع داخل البلاد حيث ناقش خلال الاجتماع تطورات الموقف الأمني وتداعيات الأحداث في عدد من المحافظات . وأكد وزير الداخلية خلال الاجتماع على أن الأجهزة الأمنية ليست طرفاً فى المعادلة السياسية وأنها أداة الشعب لا سواه وتنحاز كاملاً له وتعمل فى سبيل تحقيق أمنه واستقراره ولن تكون أداة بطش أو عدوان فى مواجهة أبنائه . وأضاف الوزير أن رجال الشرطة جنوداً وأفراداً وضباطاً تحملوا ما تنوء به الجبال وواصلوا التضحيات وقدموا الشهداء بنبل وبساله في سبيل أداء رسالتهم السامية وإيماناً منهم أن أبناء شعبهم يستحقون ذلك . كما أكد على احترام الوزارة الكامل لحرية التعبير السلمي عن الرأي وكفالة تأمين التظاهرات السلمية، وأن قوات الشرطة ستواصل أداء رسالتها في حفظ الأمن في إطار كامل من الشرعية والقانون .