* فوكس نيوز: الأسلحة التي أطاحت ب"القذافي" تُباع في مزادات "سرية" بسيناء لتنظيم القاعدة وحماس * واشنطن بوست: قرار "الإنقاذ" بالمقاطعة سيُثير جولة أخرى من الاضطرابات * "نيويورك تايمز": مُقاطعة "الإنقاذ" للانتخابات تضمن للإسلاميين الهيمنة على البرلمان * الاندبندنت: ملياردير أمريكي يمول أول رحلة للمريخ ب2 مليار دولار فوكس نيوز كشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن الأسلحة التي ساعدت الثوار الليبيين في الإطاحة بالعقيد معمر القذافي تباع حالياً في مزادات سرية في شبه جزيرة سيناء لممثلين عن تنظيم القاعدة وحركة حماس الفلسطينية. وأكدت مصادر من الجيش الإسرائيلي للشبكة الأمريكية أن عملية المزادات تجرى في "كارافانات" سرية ويحضرها أجانب بحوزتهم أموال وفيرة كل جاء لنفس المهمة. وأشارت "فوكس" إلى أن شبه جزيرة سيناء يسكنها حوالي 250 ألف بدوي، ولها حدود مع غزة وإسرائيل وتطل على البحر الأحمر، وهو الأمر الذي يسهل الأمر على المشترين من أقاليم مختلفة المجئ والمشاركة في المزادات. ومن جانبه قال مصدر بارز بوزارة الدفاع الإسرائيلية لمركز التحقيقات في قضايا الإرهاب ومقره واشنطن إن هناك الكثير من العقود تجرى بالوكالة لتنظيم القاعدة من قبل جماعات صغيرة في سيناء. ويضيف المصدر أن مستضيفي هذه المزادات لايفعلون ذلك من أجل المال فقط، فنفوذ القاعدة يتزايد في شبه الجزيرة خاصة على المجموعات الجهادية التي تعمل لصالحها. ويتابع المصدر"إذا كنا رأينا منذ البداية هذه القبائل تساند هذه الخلايا الإرهابية من أجل المال، فنحن الأن نراهم وهم يساندونهم لاقتناعهم بايديولوجيتهم الجهادية، وأن نفوذ القاعدة أصبحت أكبر من نفوذ القبائل في سيناء". واشارت الشبكة الأمريكية إلى التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر من العام الماضي، الذي قالت فيه إن إدارة أوباما وافقت بشكل سري على تزويد قطر للثوار الليبيين بشحنات أسلحة، وهو الأمر الذي يبرز تسليح قطر للجماعات الإسلمية في المنطقة. وأوضحت فوكس نيوز أن جهود مرسى شجعت أجهزة الأمن الإسرائيلية على الرغم من أن مصر وحدها قد لا تكون قادرة على تحييد انتشار الأسلحة التى قدمتها قطر، والتى وصلت على ليبيا فى الأساس بموافقة أمريكية ضمنية. ويظل هناك احتمالا قائما بأن تتحول تلك الأسلحة ضد المواطنين الأمريكيين والغربيين فى الشرق الأوسط وربما فى جميع أنحاء العالم. واشنطن بوست توقعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن يثير قرار جبهة الإنقاذ الوطني بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة جولة أخرى من الاضطرابات السياسية وتردي حالة الإقتصاد الذي يعاني بالفعل من مشاكل جمة. وكانت جبهة الإنقاذ أعلنت من موقفها من الانتخابات في مؤتمر صحفي بث عبر التلفزيون قبيل بدء جلسة الحوار الوطني بساعات، وأعلنت أيضاً أنها لن تشارك في الحوار، الذي من المفترض أن يخرج بضمانات وتوصيات لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات. وأوضحت الصحيفة أن قرار مقاطعة الانتخابات جاء بسبب عزم جبهة الانقاذ على زعزعة شرعية الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. ويزعم المعارضون للرئيس مرسي أنه يحاول احتكار السلطة هو وجماعة الإخوان المسلمين، ويؤكدون أن الأهداف التي قامت من أجلها الثورة لم تتحقق بعد. ولاقى قرار الجبهة بمقاطعة الانتخابات نقضاً أمريكياً، إذ ناشدة الإدارة الأمريكية المعارضة المصرية على التراجع عن قرارها، وجاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية "إدجر فاسكويز" والذي قال "إنه في غاية الأهمية أن تشارك جميع الأحزاب السياسية في الانتخابات القادمة، حتى يجد المواطن المصري الكثير من الاختيارات أمامه، كي تفرز عملية التصويت في النهاية برلماناً يمثل جميع الأطياف". كما ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس مرسي لحثه على حماية وتعزيز مبادئ الديمقراطية التي حارب من أجلها الشعب المصري، كما أكد على أهمية أن يجتمع كل الأطراف والتوصل لاتفاق عام. يأتي هذا قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة الأوضاع السياسية الراهنة مع القيادة المصرية. وتقول الصحيفة إن جبهة الإنقاذ التي تضم التيارات الليبرالية واليسارية وتجتمع على معارضة التيار الإسلامي، لا تملك السيطرة على شبابها الذي ينزل في التظاهرات ويشتبك مع قوات الشرطة، وتوقعت أن يفرز قرارها بمقاطعة الانتخابات اشتباكات أخرى في الشارع المصري، ليس فقط لأسباب سياسية وإنما ايضاً بسبب أمور معيشية أخرى مثل ارتفاع اسعار المواد الغذائية وازدياد البطالة وقلة فرص العمل ونقص المواد الغذائية الأساسية. وحذرت الصحيفة من استمرار حالة الغليان السياسي والاحتقان وتواصل الاشتباكات مع قوات الأمن وتأثيرها على الإقتصاد المصري الذي يقف على مشارف الإفلاس. نيويورك تايمز اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إعلان "جبهة الإنقاذ الوطني" أمس أنها ستقاطعالانتخابات البرلمانية القادمة يضمن تقريبًا للإسلاميين استمرارهم فى الهيمنة على السلطة التشريعية واستمرار منافسيهم فى التشكيك فى شرعيتهم. ورأت الصحيفة - فى تقرير بثته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكترونى - أن مقاطعة تحالف المعارضة، المعروفبجبهة الإنقاذ الوطنى، للانتخابات البرلمانية المصرية تؤكد عمق سخطها تجاه الإسلاميين الحاكمين وتكشف استمرار انعدام ثقتها فى العملية السياسية الناشئة بالبلاد. وقالت الصحيفة إنه فى ظل بدء الانتخابات فى شهر إبريل القادم يبدو الإسلاميون، الذين هيمنوا على الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى عامى 2011 و2012، أقل تحصينا من أى وقت مضى منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك. وأضافت أن الرئيس محمد مرسى يتولى الرئاسة فى فترة من الاستقطاب السياسى وعنف الشوارع ومصاعب اقتصادية وخطوات أولى لقطع الدعم الحكومى. مشيرة الى أن مدن القناة هى من بين مناطق الاستياء الصريح والتى تثور ضد حكومته ومتحمسة للتصويت لأى بديل عملى للنظام الحاكم. وأشارت الصحيفة إلى أن الجبهة هى تحالف من الليبراليين واليساريين وأعضاء حزب مبارك الحاكم السابق يوحدهم جميعًا معارضة الإسلاميين. الاندبندنت يعتزم الملياردير الأمريكي دينس تيتو تمويل أول رحلة سياحية إلى كوكب المريخ عام 2018 بتكلفة 2 مليار دولار. وتقول صحيفة الاندبندنت البريطانية إنه يبدو أن حلم المهووسين بعالم الفضاء والخيال العلمي أوشك على التحقق بعد خمسة أعوام، وأوضحت أن شركة روسية هي التي ستتولى تسيير الرحلة في الوقت الذي يكون فيه كوكب المريخ في أقرب حالاته للأرض. ووفقاً للصحيفة فإن الخطة تهدف إلى إرسال رائدي فضاء للكوكب الذي حلت عليه العديد من الرحلات التي تحمل الحيوانات والمعدات الاستكشافية. وتحدثت الصحيفة عن المخاطر التي تحيط بهذه الرحلة والمتمثلة في المخاطر الفزيائية والنفسية، فضلاً عن المخاطرة بهذا المبلغ المالي الكبير. وأضافت الصحيفة أن التضحية بالمال قد يكون أقل الخسائر إذا لم تنجح، حيث تنطوي الرحلة على مخاطر اصابة من هم على متن السفينة بتغييرات في وظائف الجسم والاصابة برهاب الاحتجاز حيث سيتعين على الرواد التعايش لقضاء أكثر من 17 شهرا في مساحة صغيرة للغاية.