يرأس الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حاليا بقصر الإليزيه بباريس اجتماعا لمجلس الدفاع المصغر لبحث تطورات العملية العسكرية للقوات الفرنسية الجارية فى مالى، وذلك للمرة الخامسة منذ بدء العمليات الأسبوع الماضى. ويجتمع أولاند باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة مع كل من وزير الدفاع جون إيف لودريان، وزير الخارجية لوران فابيوس، وزير الداخلية مانويل فالس، رئيس أركان الجيش الفرنسي إدوار جيو، أمين عام الدفاع والأمن الوطنى فرنسيس ديلون، والمدير العام للأمن الخارجى إيرار كوربان دو مونجو. ومن المتوقع أن يركز الاجتماع "المغلق" على تطورات الوضع فى مالى على ضوء العمليات العسكرية التى بدأتها وحدات القوات الفرنسية يوم الجمعة الماضى بمالى لدعم الجيش المالى وصد زحف الجماعات الإسلامية المسلحة صوب جنوبى البلاد. ومن المنتظر أن يتطرق الاجتماع إلى تطورات عملية احتجاز الرهائن "ومن بينهم فرنسيون" بموقع إنتاج الغاز بعين أمياس بجنوب شرق الجزائر على ضوء العملية التى شنها الجيش الجزائرى فى محاولة لتحرير الرهائن من أيدى الإسلاميين. وكان رئيس الأركان الفرنسي أعلن أنه توجد قيادة "على المستوى التكتيكى" على الأرض فى مالى وعلى "المستوى الاستراتيجيى" بباريس إلى جانب وزير الدفاع ورئيس الدولة فرانسوا أولاند.