يعقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حاليا بقصر الاليزيه بباريس اجتماعا عاجلا لمجلس الدفاع المصغر لبحث تطورات العملية العسكرية للقوات الفرنسية في مالي. ويجتمع أولاند باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة مع كل من وزير الدفاع جون إيف لودريان، وزير الخارجية لوران فابيوس، وزير الداخلية مانويل فالس، رئيس أركان الجيش الفرنسي إدوار جيو، أمين عام الدفاع والأمن الوطني فرنسيس ديلون، والدير العام للأمن الخارجي إيرار كوربان دو مونجو.
ومن المتوقع أن يتركز الاجتماع (المغلق) على تطورات الوضع في مالي على ضوء العمليات العسكرية التي بدأتها وحدات القوات الفرنسية أمس الجمعة بمالي لدعم الجيش المالي وصد زحف الجماعات الإسلامية المسلحة صوب جنوبي البلاد.
وكان رئيس الأركان الفرنسي قد أعلن في وقت سابق اليوم انه توجد قيادة "على المستوى التكتيكي" على الأرض في مالي وعلى "المستوى الاستراتيجي" بباريس إلى جانب وزير الدفاع ورئيس الدولة فرانسوا أولاند.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس الفرنسي في ختام الاجتماع كلمة موجزة قبل أن يستقبل في وقت لاحق بالاليزيه رئيس المفوضية الأوروبية، خوسيه مانويل باروسو، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، لمناقشة موقف الاتحاد الأوروبي من التدخل العسكري الفرنسي في مالي.
وكان من المنتظر أن يعقد الرئيس الفرنسي أولاند مباحثاته مع رئيس المفوضية الأوروبية ظهر اليوم بمدينة مرسيليا على هامش الاحتفال ببداية العام الثقافي الأوروبي بالمدينة الفرنسية وقبل أن يلغى أولاند سفره نظرا لتطورات الأوضاع في مالي.