لقى 11 من منسوبي حركة "العدل والمساواة" مصرعهم في اشتباكات مسلحة مع قبيلة "المعاليا" بولاية شرق دارفور. وقال مسئول بالقبيلة لصحيفة "الأهرام اليوم" الصادرة اليوم، السبت، بالخرطوم إن الحركة فرضت ضرائب وإتاوات على الرعاة والمواطنين أثناء مرورها بالمنطقة، وعندما رفض الرعاة دفعها وقعت اشتباكات بينهما أدت إلى مقتل 11 من الحركة والاستيلاء على مدفعي رشاش و6 بندقيات كلاشينكوف، فيما لقى أحد أفراد القبيلة مصرعه وجرح آخر. وفى سياق متصل، قال مستشار حكومة ولاية شرق دارفور صديق عبدالنبي "إن حكومة الولاية وضعت ترتيبات لتحرير مجموعة من النساء والأطفال تم اختطافهم من قبل قوات "الجيش الشعبي" التابع لدولة جنوب السودان مطلع الأسبوع الماضي. وقال المستشار، في حديث لصحيفة "المجهر السياسي" الصادرة بالخرطوم، إن قوات تحركت لنجدة وتحرير المختطفين لكنها لم تتمكن من تحريرهم بسبب اصطدامها بمعسكر الجيش الشعبي، مشيرا إلى نقل 11 من الجرحى ذوى الإصابات الخطيرة إلى الخرطوم لتلقى العلاج. وأوضح أن بعض الإصابات كانت جراء انفجار ألغام زرعها الجيش الشعبي، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية في الولاية مستقرة والسلطات الأمنية تتحسب لكل طارئ وتراقب الوضع على الحدود عن كثب.