أفرجت السلطات الباكستانية، اليوم الاثنين، عن اثنين من أخطر إرهابيي حركة طالبان وهم عبد الصمد ساني، المصنف إرهابيا من قبل الولاياتالمتحدة، إضافة إلى قائد آخر بالحركة الأفغانية يدعى صلاح الدين. ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية عن مسئولين بحركة طالبان قولهم إن الاثنين أطلق سراحهما اليوم في باكستان، وذلك تزامنا معه الجهود الأمريكية لإحياء المحادثات الأفغانية مع الحركة برعاية قطر التي تستضيف مكتب سياسي لطالبان. ويعد "ساني"، أحد أبرز قيادات طالبان وشغل مركز محافظ البنك المركزي الأفغاني خلال سيطرتهم على أفغانستان في أواخر التسعينات. جاء ذلك في الوقت الذي يقوم فيه المبعوث الأمريكي خليل زاد بجولة في المنطقة لإحياء المحادثات مع طالبان، شملت باكستانوأفغانستانوقطر التي تستضيف قادة طالبان وتحتفظ الحركة بمكتب سياسي لها هناك. وأوضحت الصحيفة أن زاد التقى بقادة طلبان على أراضي قطر أكثر من مرة خلال الشهر الماضي.