وجه عمرو موسى المرشح الرئاسي السابق وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، الشكر إلى المصريين من كبار السن والنساء الذين وقفوا لساعات طويلة للمشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت ب"لا" على الدستور الذي ينتقص من حقوق وحريات المصريين، كما توجه موسى بالتحية إلى من صوت ب"نعم" رغبة منهم في الاستقرار رغم أن الاستقرار لا يتحقق بوثيقة عليها العديد من الانتقادات -على حد قوله- جاء ذلك في كلمة مسجلة أذاعتها قناة "أون تي في". وطالب موسى المواطنين بالاستمرار في التصويت ب"لا" بالمرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، ومراقبة عملية الاستفتاء من داخل اللجان أو من خراجها والإبلاغ عن أي تجاوزات خاصة في ظل غياب عدد كبير من القضاة. وأشار المرشح الرئاسي السابق أن من أسباب التصويت ب"لا" هى ضعف المواد التي تتعامل مع حقوق الفلاحين والعمال والمرأة وتجاهل الدستور للعدالة الاجتماعية، كما أنه لم يضع الأسس لمواجهة الفقر، بجانب الالتباس في المواد الخاصة بالسلطة القضائية. وأكد أن قوى المعارضة كانت ترغب في التصويت ب"نعم" على الدستور الجديد في إطار وفاق وطني شامل ولكن هذا لا يمكن في ظل مسودة الدستور بموادة الحالية لأن مصر تستحق أفضل من ذلك.