أنتقد عمرو موسى عضو جبهة الإنقاذ الوطني، المبالغة في حساسية النظام ومؤيديه تجاه المعارضة والرأي الأخر فيما يتعلق بالدستور والاستفتاء والإعلان الدستوري. وأوضح موسى في مداخلة هاتفية على فضائية "cbc"، أن جبهة الإنقاذ تؤكد على دعوتها لاستمرار الحشد ولكن ليس دعوة للإضراب العام كما أشاع البعض.
وأكد المرشح الرئاسي السابق، أن فكرة الحوار المجتمعي مطروحة بشرط أن يكون على أسس واضحة.، حيث لم يتعامل الحوار الذي طرحته الرئاسة مع مسودة الدستور ولا تاريخ الاستفتاء إنما تعرض لمادة بعينها من الإعلان الدستوري، موضحاً أن حتى تأجيل الاستفتاء ليس في حاجة لحوار فمن الصعب إجراؤه في ظل الظروف الحالية.