* حمدين صباحي وسياسيون يرفضون دعوة معصوم مرزوق لتعطيل الدستور المصرى * سعيد حساسين: مرزوق معصوم سخر نفسه لخدمة الجماعة الإرهابية * برلمانى: بيانه هجمة إخوانية إرهابية ضد استقرار الوطن أصدر عدد من السياسيين منهم حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، وعدد من الشخصيات السياسية، على رأسهم الدكتور عمار على حسن وجورج إسحق ورائد سلامة، الباحث الاقتصادى، وجمال عيد، الحقوقي والمحامي بالنقض، ومدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي، والدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية المتفرغ بجامعة القاهرة، بيانا صحفيا مشتركا رفضوا فيه الدعوة التى أطلقها السفير معصوم مرزوق لتعطيل العمل بالدستور المصرى. وقالوا فى البيان: "إننا لسنا طرفا في تلك المبادرة، ولكننا نؤكد كمواطنين مصريين تمسكنا بالسعي إلى بناء مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة يحترم فيها الدستور والقانون من الجميع". واختتموا البيان مؤكدين: "نؤكد أن تحقيق الاستقرار للبلاد والأمن والأمان لمواطنيها لن يتأتى سوى باحترام الدستور". وأكد الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي بمجلس النواب، أن "دعوة عضو حزب التيار الشعبى، معصوم مرزوق لتعطيل العمل بالدستور المصرى، وإجراء مجلس رئاسى، مكانها سلة القمامة ولا تستحق الرد عليها، وهي مأجورة ومرفوضة من الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية". وقال حساسين، فى بيان له، إن هذا الرجل أصبح كارها لمصر ولا يستحق أن يكون مصريا لأنه لا يعبر إلا عن نفسه، مؤكدًا أنه كاره للدولة ومؤسساتها المستقرة، خاصة أن سلطات الدولة تعمل بكامل صلاحياتها، وحقوق الإنسان محفوظة، ومحاربة الإرهاب على أشدها لاجتثاث جذوره، فضلًا عن المحاولات التي تقوم بها مصر لتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التى كانت متراكمة من سنوات سابقة. وأضاف النائب أن الدولة المصرية استعادت صلاحياتها وسلطاتها، والشعب المصري بكل فئاته يقف صفا واحدا خلف قيادته، مؤكدا أن "معصوم" سخر نفسه لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة. وأكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، رفضه التام للبيان السافر الذي أصدره السفير معصوم مرزوق وطالب فيه بتعطيل العمل بالدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أن "مرزوق ظاهرة حنجورية لا يعرفها أحد، وبيانه السافر في حق الدولة المصرية يهدف لهدمها وقد تلقفته صحف ومواقع جماعة الإخوان الإرهابية بما يؤكد وجود ترتيب مسبق بينهم قبل إصدار البيان". وقال إسماعيل، فى بيان صحفى له، إن "ما جاء في بيان مرزوق ليس أكثر من هجمة سياسية جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية على البلد تهدف لهدم استقراره ومؤسساته، خصوصا أن معدلات البناء والتنمية في البلد لا تخطئها عين، كما أن الرئيس السيسي استطاع استكمال بناء المؤسسات السياسية والتشريعية في البلد"، واصفا بيان مرزوق بأنه فشل جديد لجماعة الإخوان الإرهابية بما يؤكد انعزالها عن المجتمع واستمرارها في العمل على هدمه والتأثير على مسيرته.