وحدة اسرائيلية لرصد السفن الإيرانية العابرة من قناة السويس معاريف:إسرائيل اتفقت مع ارتيريا على وجود عسكرى واستخباراتي على أراضيها _مميش: رفضنا طلبا أمريكيا بضرب سفينة إيرانية كانت محملة بالأسلحة أثناء مرورها بقناة السويس متوجهة لسوريا ذكرت صحيفة معاريف ان هناك تواجدا مكثفا للجيش الإسرائيلي بالبحر الأحمر عبر دولة إرتيريا، مشيرة إلى أن أكثر الوحدات عسكرية السرية انتشارًا فى ارتيريا هى وحدات الاستخبارات التي تعمل لرصد تحركات السفن الإيرانية في البحر الأحمر . وأوضحت الصحيفة أن الوحدات الإسرائيلية التى تتمركز في جزيرة داحلك وميناء مصوع في البحر الأحمر، وهما موقعان يتسمان بقدرة إستراتيجية متميزة على رصد التحركات البحرية في مدخل البحر الأحمر قد حققت امن كبير من الناحية الإستراتيجية لإسرائيل. وأضافت الصحيفة إن إسرائيل اتفقت مع حكومة ارتيريا على وجود عسكرى واستخباراتي على أراضيها لتتبع مسار عمليات تهريب السلاح من إيران إلى السودان عن طريق سيناء. واوضحت الصحيفة ان هذه الوحدات ترصد أيضا تحركات السفن الإيرانية العابرة من وإلى قناة السويس، خاصة مع سماح القاهرة بعبور السفن العسكرية الإيرانية بعد الثورة. وأكدت الصحيفة أن هذه الوحدات تعمل أيضا على كشف ما تحويه السفن من أسلحة ، وتعقبها خاصة ما يتم تهريبه من السودان، ومن ثم إلى حماس في غزة. وكان الفريق مهاب مميش قال في وقت سابق، إن القوات البحرية رفضت طلباً أمريكياً بضرب سفينة إيرانية محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى سوريا عبر قناة السويس، وأن المجلس العسكري اعترض على وجود السفن الأمريكية عند المدخل الجنوبي للقناة أثناء ثورة 25 يناير، وأنها عندما وجدت القوات البحرية تؤمن مجرى القناة "لفت ورجعت تاني". وأشار مميش، رئيس شركة قناة السويس، وقائد القوات البحرية السابق، في حوار له بأحد البرامج التلفزيونية، مساء أمس السبت إلى أنه المسؤول الأول عن قناة السويس، مشيراً إلى أن جميع صلاحيات اتخاذ القرار بشأن القناة سواء أكان سياسياً أو فنياً من اختصاصه. وأوضح أنه تسلم عمله كرئيس لشركة قناة السويس في 12 أغسطس/آب عقب قرار الرئيس مرسي، منوهاً بأن هدفه خلال المرحلة المقبلة رفع تأمين السفن العابرة لقناة السويس. وأضاف "التأمين بالفعل موجود ولكننا في حاجة لزيادة التأمين لرفع عدد السفن التي تمر عبر القناة"، موضحاً أن أي عمليات عسكرية في قناة السويس من المستحيل القيام بها. وتابع "قناة السويس مجرى ملاحي ضيق ومن الصعب التحرك فيه بشكل عسكري"، مؤكداً أن قناة السويس مؤمنة من قوات البحرية المصرية بشكل عالي الكفاءة. ولفت إلى أن هناك عدداً من المشاريع لتوسيع المجرى الملاحي لقناة السويس وكذلك إنشاء تفريعات لرفع عدد السفن المارة عبر القناة، مشيراً إلى أن هذه المشاريع كلها ستتم بأيدي المصريين ومن خلال شركات مصرية.