قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن القتلة الذين اجترأوا على الله ورسوله، وسفكوا هذه الدماء الطاهرة، في بيت من بيوت الله، خوارج وبُغاة، ومفسدون في الأرض، وتاريخهم في قتل المسلمين وترويع الآمنين معروف. وأوضح «الطيب» خلال كلمته اليوم الجمعة، بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قد وصفهم بأوصاف مازلنا نتعرف عليهم من خلالها، حيث وصفهم بحداثة السن في إشارة إلى اندفاعهم وطيشهم، وجهلهم، كما وصفهم بسفاهة العقل وسوء الفهم، منوهًا بأنه -صلى الله عليه وسلم - وحذر من الاغترار بمظهرهم وبكثرة عبادتهم وبحفظهم للقرآن الكريم. وأضاف أن قراءتهم القرآن فيما يقول -صلى الله عليه وسلم- تنتهي عند حركات أفواههم وشفاههم ، لا تُجاوزها إلى قلوبهم وعقولهم، فضلًا عن وصفهم بالغلو في الدين، والإسراع في تكفير المسلمين ، تمهيدًا لقتلهم وسلب أموالهم وهتك أعراضهم.