أفاد موقع اذاعة "ان بي ار" الأمريكي بأن المواجهة في هندوراس وشيكة بين الرئيس الحالى خوان اورلاندو هيرنانديز ومنافسه النجم التليفزيونى سلفادور نصرالله اللذان يرقبان فرز نتائج الانتخابات الرئاسية التى جرت يوم الأحد الماضي. وادعى كل منهما فوزه فى استطلاع نهاية الاسبوع بنسب 83 فى المائة من الأصوات التى تم فرزهما، أنهما اختلفا في النتائج بفارق بنسبة عشرة فى المائة فقط - إذ حصل هرنانديز على 42.11 فى المائة مقابل 42.9 فى المائة ل "نصر الله". وفي بداية الجولة، تمتع نصر الله بفارق خمس نقاط مئوية على هرنانديز، ولكن تباطأ ذلك بسرعة، ما زاد القلق الدولي حول النتيجة المتنازع عليها. وبعد ساعات من التوقيع على تعهد مع المنظمة التابعة للولايات الامريكية يوم الاربعاء، باحترام نتائج الاستطلاع، قال نصر الله ان الوثائق التى وقعها لم تكن "صحيحة". وفي يوم الثلاثاء، حث نصر الله مؤيديه على الخروج في الشوارع، معلنا: "لقد ربحنا بالفعل". وأرسل صاحب الشكوى الآلاف إلى العاصمة تيجوسيجالبا، حيث هتفوا بشعارات اتهمت السلطات بالتزوير. وتعد هندوراس أحد اقرب حلفاء واشنطن العسكرية فى الامريكيين وحثت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء على التوصل الى نتيجة سريعة لعدد الاصوات.