قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تعارض تمدد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بل ستقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس كما وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حال تأكد فشل مفاوضات إحياء السلام. وأضاف «الرقب» في تصريح ل«صدى البلد» أن الرؤية الأمريكية تقضي بتأجيل تهويد القدس كاملة لحين معرفة ما ستفضي إليه جهود إحياء السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وضغوطها لتأجيل مشروع "القدس الكبرى" نابعة من إدراكها أن التوسع في الاستيطان يعني فشل حل الدولتين. وأوضح أن السياسة الأمريكية تعمل من وجهة نظر جديدة تؤكد على أن إحياء السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين أحد ركائز إقرار جهود السلام في المنطقة كاملة، أما في حالة تأكد فشل تحريك عملية السلام فإنها ستغض الطرف عن مشروع القدس الكبرى لتمريره وبالتالي تهويد القدس كاملة. كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجل «التصويتا المبدئي» على ما يعرف بمشروع قانون «القدس الكبرى» والذى ينص على ضم كتل استيطانية كبيرة، في الضفة الغربيةالمحتلة، تحت سلطة بلدية الاحتلال بالقدس، القاضي بضم 19 مستوطنة بالضفة إلى القدس، لعدم ترحيب الإدارة الأمريكية به.