قال محمد زارع عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان و رئيس مكتب الشكاوى بالمجلس إن القومي لحقوق الإنسان دق ناقوس خطر بنشره تقريرا حول تجاهل المحافظين ل 96% من الشكاوي التي قدمها المجلس لهم على مدار العشرة أشهر الماضية. واستنكر زارع عدم استجابة المحافظين لمطالب المواطنين المقدمة عن طريق المجلس القومي لحقوق الإنسان و تابع :"إذا كانوا تجاهلوا مطالب المجلس ، فما بالنا بمطالب الناس التي يقدمونها لهم بشكل مباشر دون وسيط !" . وأكد زارع أن المحافظين لم يقوموا بدورهم وتعاملوا مع الشكاوي بأسلوب بيروقراطي ، قائلا :" المحافظون في واد ، والموطنون في واد آخر". وأشار عضو القومي لحقوق الإنسان إلى أن المجلس قدم تقريره للرأي العام كوسيلة لتفعيل دوره و ليخلي مسئوليته أمام المواطنين عن أي تقصير يحدث لهم ، فالمجلس يقوم بدوره في كشف المشكلات و الشكاوي ، و ينشرها عبر الإعلام ليضعها أمام المسئولين كي يقوموا بدورهم في حل تلك المشكلات. ولفت زارع إلى أن اقتراح قانون لتمكين المجلس من مقاضاة المتجاوزين والمتجاهلين لحقوق الإنسان سيساهم في تفعيل دور المجلس في الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية بمصر. وطالب زارع المسئولين بالجهات التنفيذية بالقيام بدورهم لتفعيل دور المجلس قائلا:إن المجلس يشكل حلقة واحدة من منظومة كاملة لا يستطيع حل كافة مشكلات المواطن بمفرده فهو جهة تلقي ومتابعة شكاوى.