قال د حلمي الجزار القيادي بجماعة الاخوان المسلمين وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة : إن بعض قيادات الحزب أحيانا يكون لديهم معلومات عن ولكن من الكياسة أن يحفظوها ويتحدث فيها صاحبها والبعض يحاول ان يحصل بها علي سبق إعلامي دون وعي بأن مؤسسات الدولة تبني ويجب دعمها . واضاف الجزار ان الرئيس كان من عند الإخوان وليس معهم الان فالإخوان ومكتب الارشاد ليسوا أهل حكم وانهم يرسلوا ارائهم للرئيس عبر المستشارين مثل د.عصام العريان مستشار رئيس الجمهورية , موضحا ان جماعة الاخوان لاتحكم الان فالبرلمان معطل. وقال الجزار : إن هناك فارقا بين برنامج النهضة وبرنامج الحزب فالنهضة برنامج أعده خبراء من جماعة الاخوان واخرين فمشروع النهضة ليس هو مشروع الجماعة التي تمارس عملا دعويا وتخرج كوادر في كافة الانشطة سياسية أو رياضة أو علوم فدورها تربية الكوادر . واضاف الجزار انه من المنطقي ان تكون الحكومة الحالية او القادمة مؤائمة لافكارهم فعلي المستوي النظري اي حزب يفوز بالاغلبية له حق في تشكيل الحكومة لكن علي المستوي العملي قد نحتاج لكفاءات من اي احزاب اخري . واضاف الجزار قائلا : لم يعرض في اجتماع مجلس شوري الاخوان فكرة تقييم الحكومة الحالية ولكن نبحث دعم مرسي وحكومته ولكن نخاطب المسئولين من خلال توغلنا في القري والمدن بالمشاكل الموجودة في الشارع فالجماعة ليست بديل الحكومة والسلطة التنفيذية ولكن علينا توجيه النصح مضيفا انه يتواصل مع محافظ الجيزة الذي يتقبل الامور ويسعي لتنفيذها وكل أمناء الحزب يقوموا بذلك . وقال الجزار: انه شخصيا له ملاحظات واضحة علي الحكومة حيث انها تفتقد الي المكاشفة فلا يجب ان ننتظر حتي تاتي الناس الينا وتواجهنا بمشاكلها الفئوية فعلينا كشف مواردنا ونتفق مع الناس علي الاولويات ومكاشفة الناس بالحقائق فالاعتصام في النيل يعني انه لم يحل أحد المشكلة ومثله في عمال النقل العام وغيره . كما ان الحكومة عدد قليل من أعضائها يمتلكون للخبرة السياسية و لكن السياسة تكتسب من الخبرة وعلينا تعويض ذلك من خلال الاحزاب مثل الحرية والعدالة وحزب المؤتمر ورئيسه عمرو موسي فندعم الحكومة بالخبرة السياسية للمرور من عنق الزجاجة وليس لدعم الاخوان او تأصيل وجودها في الحكم ولكن لمساعدة مصر , خاصة وان مصر حدث بها قبل الثورة تجريف للحياة السياسية مثل ماقال الاستاذ هيكل , ومصر بها نقص في الكفاءات السياسية وانعكس ذلك علي الحكومة التي تنقصها الحرفية المهنية . وقال الجزار : آخر مرة التقي فيها الرئيس كانت قبل اعلان نتائج الانتخابات ب5 أيام وانه لم يتحدث للرئيس نهائيا من وقتها فالرئيس مشغول ولديه اجندة مكثفة والبعض يطلب مني ان يساعده في مقابلة الرئيس " الا اني انا نفسي مش عارف اقابله "، موضحا أن أعضاء المكتب التنفيذي للحرية والعدالة هم من يلتقوا بالرئيس مثل عصام العريان و سعد الكتاتني ولكن الهيئة العليا للحزب لا تقابله وهو ما يجعلني لا انزعج مما يقال من ان مكتب الارشاد هو من يحكم مصر . واضاف الجزار ان مافعله الرئيس علي المستوي الخارجي وضبط العلاقة مع المجلس العسكري كان جيد جدا وعليه الاهتمام الان بالشان الداخلي اكثر . وقال الجزار عن نائب الرئيس : انه لم يشعر به احد فعليه المساعدة والنزول للمحافظات مع الوزراء وعليه القيام بدور اكبر فالرئيس مشغول بنسبة كبيرة في مشاكل الخارج ورئيس الوزراء غارق في المشكلات الداخلية وهذه فرصة لنائب الرئيس ليعمل في الجبهة الداخلية وانه لديه وقت وفكر وجهد . واضاف الجزار : ان مساعدين الرئيس استلموا مكاتبهم في الرئاسة من ايام والرئيس طلب منهم اختيار مساعديهم بنفسهم وعليهم احداث نقلة مؤسسية وعليهم العمل دون انتظار تكليفات من الرئيس وعليهم بذل مجهود أكبر.