قال الدكتور عصام العريان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، ونائب رئيس البرلمان العربى، إن المشروع الذى يقوده الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، تسانده كل القوى الوطنية المخلصة، وكل أرواح الشهداء، فهو مشروع الشعب والأمة لتتحرر من أغلالها، وتتبوأ ما تستحقه من مكانه، فالمصريون هم صناع التاريخ منذ آلاف السنين، وهناك من ينفق المليارات ليجهض هذا الحلم لكننا نثق فى شعبنا الذى يستطيع التمييز وصد هذه الخطط، وأنه آن الأوان أن تحكم مصر بمشروع تحمله مؤسسة تتكامل مع بقية مؤسسات الدولة. جاء ذلك وفقًا لبيان عن أمانة حزب الحرية والعدالة بالجيزة عقب المؤتمر الصحفى لتدشين الحملة الانتخابية لترشيح د.محمد مرسى رئيسًا، الذى عقد مساء اليوم، الأربعاء، بأحد فنادق الدقى. وأضاف العريان أن مشروع النهضة هو حلم للإخوان المسلمين لأكثر من 80 عامًا ومشروع أنفق عليه الكثير وأزهقت فى سبيله الكثير من الأرواح وهو مشروع لكل مصرى ومصرية ولكل من آمن بالمرجعية، مؤكدا أن هذه الأمة لن تنهض إلا بعد أن تستقل بقرارها عن كافة صور الهيمنة، ومشروع الإخوان يطارد كل تركة الاستعمار، وينهى نظم الاستبداد وفساد أجهزة الدولة بعد النقلة التى أدت إليها ثورة 25 يناير، وأنه ومعه المخلصين من المصريين يؤيدون ويدعمون الدكتور محمد مرسى. وقال العريان إننا نعيش الآن واقعًا جديدًا كشعب ثائر نعيش ببرلمان حر من كل القيود له رأيه المستقل ويمارس مهامه لتحقيق طموح المصريين نعيش بمجتمع مدنى ونقابات ومؤسسات حرة، ونثق فى قدرة هذا الشعب على الفرز ولا ننزعج من محاولات تشويه الحلم فهذا الشعب بوعيه وإرادته هو من سيحدد من الرئيس القادم ويقف أمام أى محاولة لتزوير إرادته. كما تحدث العريان عن الدستور ورغبة الشعب فى دستور يعبر عن الحالة الثورية ويسمح بتداول السلطة معبرا عن نظام ديمقراطى بإرادة الشعب وسيكون هذا الدستور بالرغم من رغبة البعض فى تعطيل هذا الدستور وتعطيل إرادة الشعب لكن الشعب سيقف إمام من يحارب إرادته ويكفى آلاف المقترحات التى وصلت للمجلس لكتابة الدستور. وقال العريان، نحن على ثقة إننا سنحقق ما نريد من إصلاح وبإرادة الشعب ومشروع النهضة سنخنق مسافات وستكون مصر قائدة ورائدة وسنتغلب على كل صعاب الداخل والخارج وسيكون هناك حكومة حرة ورئيس ومؤسسات فنحن لا نسعى لمنصب ولا مغنم، وقد ضحينا كثيرا وسنظل نقدم التضحيات من أجل الوطن لتتحقق آمالنا بمشروع النهضة وهاهى الجموع تتوافد على مؤتمراتنا لتجدد ثقتها فينا وأنها لم ولن تنخدع فينا وأنها لم ينطل عليها الكذب فهى واثقة أننا قادرون على تحمل الصعاب والمسئولية ولنبدأ معا على حلم جديد ومشروع نهضة جديد بثقة الشعب وسنظل نخدم هذا الشعب، وهذا عهدنا أمام الله عز وجل. يأتى ذلك خلال تدشين حزب الحرية والعدالة بالجيزة والمكتبين الإداريين لجماعة الإخوان فى الجيزة وأكتوبر الحملة الرسمية لترشيح د.محمد مرسى رئيسًا، بحضور نائب رئيس الحزب وعضو المكتب التنفيذى للحزب د.عصام العريان، وأعضاء الكتلة البرلمانية للحزب فى الجيزة وأعضاء أمانة الحزب بالجيزة وأعضاء المكتب الإدارى للإخوان ولفيف من الصحفيين والإعلاميين، كما تواجد مجموعة شباب الحزب المختارين لما يسمى بإعداد الكوادر السياسية للشباب بالحزب. بدا المؤتمر بعد السلام الوطنى ببيان أمانة الحزب بالجيزة، الذى ألقاه المهندس حامد عبد المنعم، عضو الأمانة بالنيابة عن أمين الحزب الدكتور عمرو دراج مؤكدا أن ترشيح الدكتور مرسى للرئاسة يأتى استكمالا لتنفيذ متطلبات الثورة وحفاظًا على مبادئها لاستناده إلى مؤسسة عريقة فى الشارع المصرى وعمل يهدف لخير مصر. تلا ذلك عرض لوثائقى قصير يستعرض أجزاء من تاريخ الدكتور مرسى السياسى ومواقفه الرائدة فى الوقوف ضد فساد النظام السابق. ثم تحدث مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالجيزة د.محمد سعد عليوة، مؤكدا على أن ترشيح الدكتور مرسى استجابة لمطالب هذا الشعب الذى خرج بالملايين ينتخب حزب الحرية والعدالة مطالبا إياه بتغيير حقيقى ونحن بذلك نقدم لمصر قيمة كبيرة هى الدكتور مرسى ومعه مشروع لنهضة البلد هو نتاج عمل متواصل وجهد كثير من المخلصين لسنوات طويلة، محافظين بذلك على إرادة الناخبين ورافضين الالتفاف على إرادتهم. وباسم أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب بالجيزة تحدث الدكتور حلمى الجزار متحدثا عن الكثير من إنجازات نواب الحزب بالبرلمان وما أقره البرلمان من مشاريع قوانين كان آخرها مشروع ممارسة الحقوق السياسية الذى تم تفعيله بالأمس وما تم إقراره من تعويضات لأسر الشهداء ولجنة تقصى الحقائق بأحداث بورسعيد التى على ضوء عملها وتوصياتها التى أخذت بها النيابة فى الأغلب وغير ذلك من إنجازات البرلمان، وأخيرًا رفضه لبيان الحكومة لعجزها عن إيجاد حلول لمشاكل الشعب ومازالت لجان المجلس تعمل على حل مشاكل المجتمع التى أوكلت إليهم, وعن المكتب الإدارى للإخوان ب6 أكتوبر تحدث الدكتور على بطيخ مؤكدا أن التقدم بمرشح رئاسى يمثل عبئا ومسئولية وليس مغنما للجماعة، وإذا ما أردنا المقارنة فجميع المرشحين مستقلين بأنفسهم لا يمثلون مؤسسة ولا حزبا، لذا فكل منم يعمل وحده أو على الأكثر بمجموعة مستشاريه أما مرشح الإخوان فوراءه مؤسسات الجماعة وأفرادها يساندونه ويسخرون طاقاتهم لتحمل المسئولية معه والقيام بمشروع نهضة الوطن.
