عقد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس واللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية، منذ قليل، مؤتمر صحفى بمعسكر القرش الخاص بتسكين الأسر القبطية الفارة من الإرهاب بشمال سيناء إلى بالاسماعيلية على هامش تقديم هيئة قناة السويس دعم للاسر. وأوضح محافظ الإسماعيلية أن مايحدث اليوم إستمرار للدور الذي تقوم به المحافظة، ووجود الفريق مهاب يكمل المشهد في ملحمة يسطرها التاريخ. وأضاف: على المستوى الشعبي أهل الإسماعيلية أهل كرم عاشوا التهجير فى الستينيات لذلك نشعر بألمه. وتابع: الجهاز التنفيذى لا يألو جهدا، وأن مساهمات هيئة قناة السويس لمعسكر القرش تأتي استكمالا لجهود المحافظة. من جانبه قال رئيس هيئة قناة السويس: "مفيش حاجه إسمها أرض سيناء أو أرض الإسماعيلية هي أرض مصر لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأن ما حدث موقف طارئ بيحصل في دول كتير، لكن المهم أن نتدارك الموقف، وماحدش هيهزمنا أو يفتتنا، إحنا فى الحرب ماحدش يعرف المسلم والمسيحي". واضاف مميش: الرئيس يتابع الموقف عن قرب، مشيرا الى أن الهدف مما حدث هو تهديد الوحدة الوطنية المصرية، والارهاب له ألاعيب كتيرة، واهم اهدافه إحداث إنشقاق الدولة من الداخل". وتابع مميش: تعلمنا من هذا الموقف الإلتحام مابين الشعب والجيش، مشددا أن من حفر قناة السويس مصريين لانعرف من هو مسلم ومن هو مسيحي، وذلك يدفعنا الى تغيير الموقف من موقف حزن إلى موقف قوة وارادة وان العائلة المصرية واجهت أصعب الظروف ووقفنا يوم 30 يونية لحماية مصر. ووجة مميش رسالة للأسر النازحة، قائلا: "احنا مش جنبكم، احنا معاكم، سنصل إلى بر الأمان، احنا هنحميكم برموش عينينا، و جاهزين لتحقيق رغباتكم وربنا حامى مصر ليوم الدين". وقال النائب أحمد بدران عضو مجلس النواب: " أشيد بهيئة قناة السويس ودورها فى دعم المجتمع بكل طوائفه والاخوة الاقباط ومايحدث هو إفلاس للارهابيين وماحدث زادنا قوة وصلابة".