قال مايكل فرومان، مساعد الرئيس الأمريكى لشئون الأمن القومى ومستشار الرئيس للاقتصاد الدولى: "إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد على الحريات السياسية، وضرورة التعاون الاقتصادى مع الجانب المصرى، فهناك رغبة فى كشف الإمكانيات الاقتصادية لمصر، وهناك فرصة من أجل إنشاء اقتصاد جديد مع مصر للتحول إلى اقتصاد مفتوح، ونتفتح على العالم، وقد بدا ذلك فى البرازيل وتركيا وماليزيا وحان الوقت لمصر". وأوضح فرومان، خلال مؤتمر استضافته الغرفة التجارية الأمريكية ومجلس الأعمال المصرى الأمريكى للوفد الأمريكى الذى يزور مصر حاليًا، والذى عقد اليوم، الأحد، أن قواعد لعبة الاستثمارات تتضمن القضاء على الفساد، والانفتاح على اقتصاديات العالم، والاهتمام بالقطاع الخاص، وأن من الضرورى لمصر تنفيذ العديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية ومشاركة مصر مع الصندوق النقد الدولى للتأكد من نمو الاقتصاد المصرى بطريقة عادلة. وأشار فرومان إلى أن مصر لديها العديد من المكاسب من خلال زيادة الشفافية بالحكومة والإفراج عن الحريات، وضرورة الحفاظ على الديمقراطية، وكل ذلك يشكل عوامل للمشاركة الاستثمارية المصرية الأمريكية. وأعلن مساعد الرئيس أنه ستكون هناك اتفاقية سيتم الإعلان عنها للنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع تحديث قطاع التكنولوجيا بمطار القاهرة، وتطوير الموانئ، لافتا إلى أن غالبية الدعم الأمريكى يضع أساسه فى رأسمال القطاع الخاص، وأن الهدف هو الاستثمار والتجارة وليس المنح والمساعدات فقط.