أكد السيناتور جون ماكين، المرشح السابق للرئاسة الأمريكية، أن الاقتصاد المصري لايزال يمر بمرحلة صعبة ويواجه تحديات سياسية واقتصادية، مؤكداً أن الحكومة الأمريكية تسعى للحفاظ على علاقات بمصر في النواحي التجارية والاقتصادية والعسكرية. جاء ذلك خلال مؤتمر فرص الشراكة بين الشركات المصرية والأمريكية في مجال التوريدات التجارية التي نظمته بالقاهرة الغرفة التجارية الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية والهيئة العامة للاسثمار ومركز تحديث الصناعة. وقال ماكين، الذي يزور مصر حاليا، إن الحكومة والشركات الأمريكية تدعم الشركة الاقتصادية بين البلدين من خلال دعم القطاع الخاص لضمان الحفاظ على المصالح المشتركة وخلق اقتصاد قوي، مشدداً على أنه لايمكن خلق مناخ سياسي مستقر إلا في حالة خلق فرص العمل. وأكد سيف ثابت، رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، ضرورة التركيز على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وإعادة ثقة المستثمرين في مناخ الاستثمار المصري، مؤكداً أن الشركات الأمريكية تسعى لاستثمار مليار جنيه خلال العام الحالي بعد أن وصل حجم استثمار 24 شركة أمريكية خلال 2011 الماضي نحو 9 مليارات جنيه. وأوضح جمال محرم، رئيس الغرفة الأمريكية، أهمية التوأمة بين الشركات المصرية ونظيرتها الامريكية خصوصا بعد حالة التوترات التي شهدتها الفترة الأخيرة، موضحا أن حصور الشركات الأمريكية لمصر في هذا التوقيت يؤكد على دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين كما يوفر فرصة للشركات المصرية لتوريد الاحتياجات والمستلزمات الأساسية للمشاريع الكبرى التي تنفذها الشركات الأمريكية. وأضاف نبيل حبايب، الرئيس التنفيذي ل "جنرال إليكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا"، أن الشركات الدولية تسعى لدعم مصر والتنمية الاقتصادية بها خصوصا في الوقت الذي تضع فيه مصر خطة إستراتيبجية للنمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة والحد من البطالة، وأضاف أن المؤتمر يعد نقطة أسياسية لبناء سلسلة من التوريدات المحلية والتفاعل بين الشركات، لافتا النظر إلى أن شركته تركز على الاستثمار بمجالات الغاز والبترول والنقل والطيران والكهرباء ومشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري لديه إمكانيات تساعده على النمو.