أبدى كريم حسين، أدمن "أنا آسف يا ريس" الصفحة الرسمية لمؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استياءه وأعضاء الصفحة مما وصفه بالتصرف "غير اللائق" الذي تعاملت به إحدى الصحف المستقلة معهم عندما أرادوا نشر توضيح وتكذيب لمعلومات وردت في تحقيق أجرته الصحيفة يخص الرئيس السابق. وقال حسين إنه ذهب إلى مقر الجريدة وتم تجاهله برغم موعد سابق كان محددًا بينه وبين أحد مسئولي الموقع الإلكتروني الخاص بالصحيفة، وأنه ترك في المقر مظروفًا يحتوي على التوضيح اللازم الذي أراد نشره موثقًا، ولم تنشره الصحيفة حتى الآن، لافتًا إلى أن الجريدة تتعمد الإساءة إلى مبارك بمعلومات غير صحيحة. وصرح حسين لموقع "صدى البلد" بأن مكتب المحامي فريد الديب الخاص بالرئيس السابق يرصد جميع ما تنشره وسائل الإعلام مغلوطًا عنه ليتخذ ضدها الاجراءات القانونية اللازمة فيما بعد. وألقى الضوء على المادة المغلوطة -على حد وصفه- التي نشرتها الصحيفة حيث كان تحقيقًا مطولاً عن أن مبارك كان يحب أن يمتلك أسطول طيران رئاسيًا فخمًا وأنه أنفق 3 مليارات جنيه مصرى على شراء طائراته الرئاسية، وتفاصيل كثيرة مؤداها أن مبارك كان يأمر بشراء طائرات عديدة لتضم للأسطول الرئاسى المزعوم، وهذا هو إدعاء تقرير الجريدة ولكن الحقيقة غير ذلك تمامًا. وأكد حسين أنه وزملاءه في إدارة "أنا آسف ياريس" تركوا توضيحًا كاملاً للمعلومات التي حصلوا عليها بهذا الشأن والتي تفيد بكذب كل المعلومات والأرقام الواردة في التقرير على رأسها أن مبارك لم يكن يمتلك إلا طائرة واحدة كانت مهداة من ليبيا في التسعينيات وكانت رئاسة الجمهورية تتحمل تكاليف صيانتها. والأمر الآخر هو كذب المعلومات الخاصة بالأسطول الرئاسي حيث إن الأسطول المنسوب للرئاسة هو أسطول تابع للقوات الجوية ولم يتدخل مبارك في شرائها بشكل من الأشكال. وذكر حسين كثيرًا من التفاصيل بهذا الشأن ننشرها لاحقًا.