أثني الدكتور أحمد الشوكي، مدير عام المتحف الإسلامي، علي فريق الترميم بالمتحف بقيادة الدكتور حمدي عبد المنعم، والذين فازوا بجائزة اللجنة الوطنية للمجلس الدولى للمتاحف مناصفة مع فريق الترميم بمشروع مركب خوفو الثانية كأفضل مشروع ترميم، والتي سيتم توزيع جوائزها الخميس القادم. وأوضح "الشوكي" في تصريحات ل"صدي البلد" أن مرممي المتحف يعملون في صمت وبكفاءة شهد لهم بها الأجانب قبل المصريين، مؤكدًا أن أسرة الترميم بمتحف الفن الإسلامي أتمت ترميم 95 % من التحف المتضررة، هذا إلي جانب العمل في تجهيز سيناريو العرض المتحفي الجديد جنبًا إلي جنب مع الأمناء والأثريين بالمتحف. وقال "الشوكي" إن المرممين بذلوا مجهودًا كبيرًا في التعامل مع الآثار المدمرة خاصة الزجاجية، وذلك عقب الحادث الذي تعرض له المتحف أواخر يناير 2014، حيث إن المتحف قبل التفجير كانت تعرض به 1471 قطعة وتحفة أثرية، وبسبب الحادث تعرضت 179 قطعة منها للتدمير بنسبة 10 %,وخلال العامين الماضيين نجح مرممو المتحف في ترميم أكثر من 160 قطعة من الآثار المدمرة. من جانبه قال الدكتور حمدى عبد المنعم، مدير عام ترميم المتحف الإسلامى، إن الخطأ في ترميم الآثار يقترب إلي حد الجريمة، ولذلك كنا ومازلنا نعمل بدقة وحرص، وكل أثر حسب حالته والمادة المصنوع منها يختلف في ترميمه عن الآخر، لكن الضرر الأكبر تعرضت له الآثار الزجاجية، وكانت الأصعب في ترميمها، ولم تمتد أي يد أجنبية في أعمال ترميم آثار المتحف والتي تتم كلها بأيدٍ مصرية.