" المستقبل الأقصى" أحدث الكتب الصادرة عن دار العين والتى تتناول، أهم الاتجاهات التي ستعيد تشكيل العالم في العشرين عاما القادمة ، الكتاب من تأليف "جيمس كانتون " ، وترجمة لبنى علية عبد العليم الريدي ، وهو كما يظهر من عنوانه يتحدث عن هذا المسقبل المرغوب ، ليس القريب العاجل ، وإنما البعيد المنظور ، يطرح تحديات خطيرة تواجه الإنسان في المستقبل الأقصى ، يتحدث عن اقتصاد الابتكار ، وكيفية استخدام الأفراد للأفكار ، والمعرفة ، وإدارتهم للتجارة ، يتحدث الكاتب " وهو المستشار لثلاث إدارات للبيت الأبيض " في مقدمته عن تلك الزيارة السريعة للبيت الأبيض تلك التي تحدث فيها الرئيس بوش بعد أحداث 11 سبتمبرقائلا للحضور من المستشارين والعلماء " نعلم أننا لا نملك كل الإجابات ، نحتاج مساعدتكم لتحضير الأمة من أجل المستقبل " ، رحلته إلى البيت الأبيض في ذلك التوقيت ذكرت الكاتب أن هناك مجالا لبزوغ رؤية جديدة للمستقبل ، كما أن هناك إلحاحا للإسراع في ابتكار هذه الرؤية الجديدة وإيجاد حلول للتحديات العالمية التي تهددنا جميعا ، ذكرته بأننا يجب أن نكافح من أجل تصميم المستقبل الذي نريده .