ذكرت فضائية "الشروق" السودانية أن ولاية "القضارف" بشرق السودان شهدت تظاهرات اليوم "الاثنين" في إطار الاحتجاجات على رفع الدعم عن المحروقات، قبل أن تفرقهم قوات الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع، لكن الشبكة نفت ما تناقلته وسائل الإعلام عن حرق مقر حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم بالولاية. وأفادت الشبكة أن مقر الحزب بحي "ديم حمد" شرقي المدينة تعرض لمحاولة اعتداء من مجموعة من المتظاهرين ، وأشارت إلى أن التظاهرات كانت في السوق العمومي وأن موجة التظاهرات بدأت منذ صباح اليوم، ونوهت إلى أن حكومة الولاية ناقشت حزمة تدابير من أجل تقليل الآثار الاقتصادية السالبة لرفع الدعم عن المحروقات. في غضون ذلك، قلل القيادي بحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، من شأن ما وصفه بسعي تيارات المعارضة لاستغلال الوضع الاقتصادي الراهن بهدف إسقاط النظام. وأوضح اسماعيل خلال مخاطبته حفل تخريج 5000 من مجندي "عزة السودان" بولاية الجزيرة، أن البرنامج الإصلاحي الذي أجازته الهيئة التشريعية سيعمل على تجاوز الأزمة الاقتصادية ، داعيا إلى توحيد الصف الوطني لتجاوز التحديات التي تمر بها البلاد.