رحب وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند بعزم روسيا استخدام القوة في مواجهة متشددي داعش في سوريا ولكنه قال إن على موسكو أن تتأكد أن ضرباتها الجوية استهدفت داعش والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة لا مقاتلي المعارضة السورية. وأضاف هاموند في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "من المهم جدا أن تتمكن روسيا من تأكيد أن العمل العسكري الذي قامت به في سوريا هذا الصباح موجه للتنظيم والأهداف المرتبطة بتنظيم القاعدة وحسب لا المعارضين المعتدلين لنظام الأسد." وأضاف أن "التحركات الروسية المؤيدة للنظام (السوري) لا تتوافق مع التنفيذ الفعال للحرب على داعش في سوريا".