قال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند اليوم "الثلاثاء" أن بلاده ستلعب دورا رائدا فى التحالف ضد تنظيم الدولة، إلا أنه من المحتمل أن تشترك فى الضربات الجوية فى العراق بدلا من سوريا. وقال هاموند، فى تصريحات على هامش مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، إنه رغم عدم إمكانية استبعاد أى شيء فى الفترة القادمة، إلا أن هناك اختلافات عسكرية وقانونية وفنية كبيرة فى تصاعد الضربات على الأراضى السورية. وأوضح أن الضربات الجوية على داعش فى العراق ستتم بناء على دعوة من الحكومة العراقية فى بغداد، بينما تستبعد بريطانيا التعاون مع النظام السورى الحالى الذى يرأسه الرئيس بشار الأسد.