يحاول قادة الدول الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا مرة أخرى حل الأزمة السياسية التي تشهدها بوروندي وذلك عقب مرور أسبوع على الانتخابات التي قاطعتها المعارضة وشكك في صحتها المجتمع الدولي. وقال /أوثينو أوارا/ مسئول العلاقات العامة في سكرتارية مجموعة دول شرق أفريقيا - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الجمعة) - إنه سيتم عقد قمة جديدة يوم الاثنين القادم في مدينة دار السلام بتنزانيا حول الوضع في بوروندي. وأضاف /أوارا/ أن زعماء الدول الأعضاء في هذه المجموعة سيقيمون الوضع في بوروندي وذلك منذ آخر قمة لهم. يذكر أن مجموعة دول شرق أفريقيا تضم كلا من بوروندي ورواندا وأوغندا وتنزانيا وكينيا. يشار إلى أن بوروندي تعيش منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي كادت أن تطيح بحكم الرئيس البوروندي /بيير نكورونزيزا/ في 13 مايو الماضي، أزمة سياسية وأمنية وذلك على خلفية احتجاجات دامية اندلعت شرارتها الأولى في 26 أبريل الماضي عقب الإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس الذي يحكم البلاد منذ عام 2005 لولاية ثالثة جديدة.