أكدت حملة الدكتور محمد سليم العوّا، المرشح لرئاسة الجمهوريّة، أنها ستتبع عدة طرق متوازية لتصل في النهاية إلى التخلّص من مشكلة البطالة التي تؤرّق أكثر من 6 ملايين مصري. وقال مدحت حسن، المتحدث الإعلامي ومنسّق الحملة، إن التركيز على المشروعات متناهية الصغر هي البداية، لأن قروضها تستطيع أن توفرها الدولة، وفي الوقت ذاته ستوفر مئات اللآلاف من فرص العمل للشباب، وأشار إلى أنها ستتحول على مدار الوقت من متناهية الصغر إلى صغيرة ثم متوسطة ثم كبيرة ثم مشروعات ضخمة، وفي كل مرحلة تستقطب أعدادًا أكبر من العمالة. وأضاف أن البرنامج يتضمن أيضًا استثمار أراضي الساحل الشمالي وسيناء والنوبة في المشروعات الزراعية وبدورها ستوفر فرص عمل لمئات الآلاف من العاطلين والعمالة المباشرة. وأشار حسن إلى إعادة تدريب العمالة بما يسمح بتوفير مستوى مهني أفضل، وبالتالي فرص عمل أفضل. وأضاف أنه سيتم إلحاق الشباب من المؤهلين بقطاعات الجهاز الإداري في الدولة لسدّ أي خلل، وكذلك استقطاب عدد كبير من خريجي الكليات للعمل بالإدارات المدنية في وزارة الداخلية، كمصلحة الجوازات والمطار والسجل المدني وغيرها من الإدارات التي لا تحتاج في مضمونها إلى شرطيين. وأكد أن هذا الحل سيستوعب من 60 إلى 80 ألف خريج من كل الكليات، وفي الوقت ذاته سيكون حلاً إيجابيًا للقضاء على الجريمة، حيث سيتم توفير الضباط من هذه الإدارات المدنية لأداء مهنتهم الأساسية في مكافحة الجريمة بأشكالها.