* السعودية تخصص 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن * "عكاظ": نصر الله نجح فى خداع الكثيرين فترة وفضحته المغالطات والمتناقضات * "الحزم" تدمر مخازن الصواريخ في صنعاء وجسر إغاثة بحريا و4 طائرات من الإمارات وقطر تحمل مساعدات * المغرب: لا مانع من تعيين المرأة "مختارا للمنطقة" * الحريرى: تصعيد حزب الله لن يستدرجنا للإخلال بقواعد الحوار والسلم الأهلي * المغرب الأولى بشمال أفريقيا فى تكنولوجيا المعلومات ركزت الصحف العربية فى إصداراتها اليوم، الأحد، على العديد من الموضوعات والقضايا المحلية والإقليمية المطروحة على الساحة السياسية. وتحت عنوان "هكذا هي المملكة.. سباقة دائما للعطاء"، سلطت صحيفة "الوطن" السعودية الضوء على إعلان السعودية توفير حزمة مساعدات إنسانية لليمن، وكتبت الصحيفة: "لم يكد يصدر نداء منظمة الأممالمتحدة أمس الأول لمناشدة الدول المانحة توفير مبلغ لتغطية المساعدات الإنسانية للشعب اليمني يقدر وفق حساباتها بحوالي 273.7 مليون دولار، حتى لبى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز النداء في اليوم ذاته، وأمر بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأممالمتحدة". وأضافت: "وحين تغطي المملكة وحدها نيابة عن العالم بأسره المبلغ المطلوب كاملا، فذلك إثبات أنها دائما سباقة إلى العطاء والخير، وأنها في طليعة من يحرصون على الشعب اليمني، ما يدحض ادعاءات المغرضين والعابثين بأمن اليمن، وهو أيضا إثبات على أن عملية "عاصفة الحزم" لم تكن إلا لإنقاذ الشعب اليمني من كارثة تحيق به، وهذا ما أكده البيان الصادر عن الديوان الملكي بأن المملكة "تؤكد وقوفها التام إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، وتدعو المولى عز وجل أن يعيد الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، إنه ولي ذلك والقادر عليه". وفي سياق متصل، كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان "مبادرة الخير": "بدلاً من أن يتحول الحوثيون إلى حزب سياسي اختاروا أن يكونوا مخلبًا لتنفيذ مخططات شريرة لا تريد الخير لليمن ولا للجوار الإقليمي واستعانوا بالإيرانيين تسليحًا وتمويلاً، وبفلول علي صالح وميليشياته ظنًا منهم أن هذه القطعان سوف تعينهم على بسط نفوذهم على كامل التراب اليمني، ويحققون بالتالي هيمنة ملالي طهران على المنطقة برمتها، لكن خاب أملهم وتكسّرت نصالهم الصدئة وباتوا يبحثون عن «مخرج» يقيهم شر الهزيمة المرة والاقتلاع من التربة اليمنية وربما للأبد". وقالت: "لقد تسببت تصرفات ميليشيا الحوثي وصالح في نشر حالةٍ من الفوضى وانعدام الأغذية والأدوية واختلال النسيج الاجتماعي، لأن الحوثى «إقصائي» يوفر فقط الاحتياجات لميليشياته، ويسرق وينهب موارد الدولة ويسخرها لعناصره دونما حياء أو خجل، ويمضي قدمًا لفرض الإتاوات على الناس بادعاء «المجهود الحربي» وهو في كل الأحوال كاذب ومخادع". أما صحيفة "عكاظ"، فقد انتقدت تصريحات أمين حزب الله اللبنانى حسن نصر الله، وكتبت تحت عنوان "تناقضات نصر لله": "نجح أمين حزب الله اللبناني، لفترة، في خداع الكثيرين يوم كان يعزف على وتر الوقوف في وجه الإسرائيليين وتحرير المحتل من أرض وطنه ومساندة المقاومة الفلسطينية الواقعة تحت جبروت الآلة الصهيونية، لكن القضية السورية عرت أمثاله يوم وقف مع القتلة ضد الضحايا، وناصر آلة الدمار لنظام بشار ضد الأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ". وقالت: "بالأمس، هاجم نصر الله المملكة وشكك في أهدافها ومساندتها للشرعية اليمنية ووقوفها ضد الانقلابيين الحوثيين دعاة الفتنة وتفريق اليمنيين وإثارة الطائفية والمناطقية التي تهدد بتمزيق هذا البلد إذا لم يوقفوا عند حدهم". وأضافت: "زيف الحقائق الجارية على الأرض التي أحدثتها الضربات الجوية لعاصفة الحزم، وبدا وكأنه يهذي بكلام أشبه ما يكون بالأحلام، وفي هذا الهذيان فضحته المغالطات والمتناقضات". وتابعت: "ففي الوقت الذي يهاجم المملكة، رغم مواقفها المشهود لها في لبنان لأنها ساندت الشرعية في اليمن، نجده يبرر موقفه من النظام في دمشق بحجة الشرعية!! إنها هلوسات الهوى حين يسيطر على الإنسان فيفقده العقل والمنطق". فيما ركزت صحيفة "البيان" الإماراتية، الأخبار عن عملية "عاصفة الحزم" العسكرية الجارية فى اليمن، وإقامة جسر إغاثة بحري و4 طائرات من الإمارات وقطر تحمل مساعدات للمتضررين هناك، وكتبت: "دمرت طائرات «عاصفة الحزم» عددا من أهم مخازن الأسلحة، حيث لجأ الانقلابيون إلى إخفائها في مواقع قرب العاصمة اليمنية صنعاء، ليشدد التحالف الخناق أكثر على الحوثيين المدعومين من إيران، التي أقرت أمس على لسان رئيسها حسن روحاني بوجود قوات بحرية تابعة لطهران في خليج عدن". وقالت: "وقتل نحو 60 شخصا على الأقل في معارك طاحنة بين المقاومة والانقلابيين في تعز وسط إسناد قوي من «عاصفة الحزم» للقوات الشرعية، حيث دمرت معسكر «اللواء 22 حرس جمهوري» وسط حركة نزوح جماعي للسكان من المدينة بعد أن قصف المتمردون الأحياء السكنية بالدبابات والمدفعية". وفى سياق مختلف، أبرزت صحيفة "القبس" الكويتية خبر إجازة إدارة الفتوى والتشريع تعيين المرأة في منصب "مختار منطقة"، وقالت: "بيّنت«الفتوى»، في ردها على طلب إبداء الرأي، الذي تقدمت به وزارة الداخلية حول مدى جواز تعيين المرأة من دون إجراء تعديل تشريعي لنصوص القانون رقم 40 لسنة 1966، إن مفاد أحكام القانون المشار إليه، وما صرحت به المذكرة الإيضاحية هو اعتبار وظيفة المختار وظيفة عامة، واعتبار المختار من الموظفين العموميين، حيث يقوم بالاضطلاع بمسئولياته الواردة تفصيلاً في نص المادة 9 من القانون، في شتى نواحي النشاط الإداري والاجتماعي والعمراني في البلاد، وبتصريف شئون الحي تحت رقابة الدوائر الحكومية المختلفة بوصفه وسيطا بين الحكومة وأهالي الحي السكني". أما صحيفة "اللواء" اللبنانية، فقد أبرزت رد الرئيس اللبنانى سعد الحريرى على حسن نصر الله، وقالت: "علق الرئيس سعد الحريري على خطاب الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، فرأى أن الأخير على خطى السيد علي خامنئي: إبداع في التلفيق وحياكة التحريف والتضليل وعروض الاستقواء والتعبئة المذهبية". ونقلت الصحيفة تغريدات للحريرى على موقع "تويتر" قال فيها: "ما سمعناه حفلة منسقة من الافتراءات التاريخية ونبش في قبور الأحقاد وانكشاف مفضوح لما في الصدور من ضغائن تجاه السعودية ومؤسسها وقيادتها"، محذرا من أن "تناول الملك الراحل عبد العزيز بالإساءة أمر يضع المتطاولين في المرمى المضاد، من أكبر مقامٍ في طهران إلى أصغرهم في الضاحية". وأكد الحريرى، بحسب الصحيفة، أن "التوتر السياسي لن ينجح في تشويه صورة السعودية ودورها ومكانتها"، لافتا إلى أن "حشد الاتباع في حلبات التحريض على المملكة لن يعطي الوكيل المحلي للنفوذ الإيراني شهادة حسن سلوك بأدواره العبثية". أما صحيفة "الصحراء" المغربية، فقد أبرزت التقدم الذى حققه المغرب فى مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث قالت: "ذكرت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن المغرب تقدم بما مجموعه 21 رتبة في تقرير سنة 2015 لمؤشر الجاهزية الشبكية، الذي ينشره المنتدى الاقتصادي العالمي حول تقدم الدول في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأوضح بلاغ للوكالة، توصلت "المغربية" إلى نسخة منه، أن المغرب انتقل، حسب التقرير الصادر بشراكة مع المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال، من الرتبة 99 في سنة 2014 إلى الرتبة 78 سنة 2015، محتلا بذلك المرتبة الأولى على صعيد دول شمال أفريقيا، ومتقدما على تونس المرتبة 81".