* عكاظ": مجلس الأمن لجم " الحوثيين" ونجل المخلوع "على عبد الله صالح" * "الراى" الكويتية: الجولة العاشرة من الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" لم تمنع سخونة المناخ السياسي بلبنان * "اليوم": السعودية تعمل بشكل جدى لاستقرار أسعار النفط * "الحياة": المتحدث باسم "عاصفة الحزم" سعيد بعودة قادة للألوية لدعم الشرعية ذكرت صحيفة "عكاظ" أن مجلس الأمن لجم الحوثيين ونجل المخلوع على عبدالله صالح، مشيرة الى ان لجوء المتمردين الحوثيين إلى قصف المستشفيات والمدارس اليمنية واستخدام المدنيين الأبرياء كدروع بشرية يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الانقلابيين يواجهون حالة تخبط وعشوائية ويعملون على تزييف الحقائق وتضليل الرأى العام تحت وطأة نجاح الضربات الجوية ل"عاصفة الحزم" في قصف المعسكرات والأسلحة والابتعاد الكامل عن المناطق المدنية. ولفتت الى أن قرار مجلس الأمن الرافض للانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية جاء كدليل قاطع أن الحركة الحوثية هي حركة انقلابية تخريبية كما أن قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على نجل صالح وعبدالملك الحوثي يعكس صوابية عاصفة الحزم التي لجمت الحوثي وصالح ونجله وميليشياته. وتابعت: وبالتزامن مع ذلك، بدأت فلول الجماعة الانقلابية التي أرادت اختطاف اليمن واليمنيين إلى مستنقع الطائفية البغيضة، في الاستسلام ورفع الرايات البيضاء أمام رجال المقاومة الشعبية، التي باتت لها اليد الطولى في المواجهات الدائرة في ربوع اليمن حتى الآن. وقالت إن عملية عاصفة الحزم ستفرز نظاما عربيا أمنيا جديدا في المنطقة، يزيل كل رواسب النكسات التي حدثت لها، لأن العاصفة تكمن أهميتها في اصطفاف دول الخليج مع المملكة لإنقاذ دولة عربية وعودة الشرعية فجميع دول المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية تبارك العملية وتقف خلف قيادة المملكة العربية السعودية. على جانب آخر قالت صحيفة " الراى " الكويتية إن انعقاد الجولة العاشرة من الحوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" لم تمنع السخونة المتصاعدة للمناخ السياسي والإعلامي في لبنان على خلفية الاحتدام الذي تثيره الحملات المنهجية التي يشنّها الحزب بسياسييه وإعلامه على المملكة العربية السعودية على خلفية عملية "عاصفة الحزم" في اليمن. وذكرت مصادر سياسية واسعة الاطلاع أنه "لا السفير السعودي، الذي زار أمس الثلاثاء رئيس البرلمان نبيه بري، ولا أي دولة خليجية، طلبت أو ستطلب من الحكومة اللبنانية اتخاذ موقف حاسم من الحملات المتصاعدة على المملكة، ولكن يفترض بجميع أركان الحكومة وقواها ان يقرأوا جيداً معنى انعقاد اجتماع سفراء دول التحالف في بيروت في وقت لا تخفى معالم خيبة سعودية وخليجية ضمنية من تحييد الحكومة اللبنانية نفسها عن اتخاذ موقف من هذا المنحى الذي يقوده حزب الله". فيما لفتت المصادر إلى "اتصالات تجري بين مجموعة من رجال الأعمال اللبنانيين العاملين في الإمارات والسعودية والكويت وقطر لتشكيل وفود تقوم بزيارات لدول مجلس التعاون لإبلاغ مسؤوليها تضامنهم مع القرارات التي تتخذها حكومات تلك الدول، وخاصة بالنسبة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين في قيادة "عاصفة الحزم" في اليمن". من جهتها، ذكرت صحيفة "اليوم" السعودية أن هناك دعوة سعودية جادة للعمل على استقرار أسواق النفط. وقالت إن مجلس الوزراءالسعودى جدد في جلسته الأسبوعية تأكيدات المملكة أنها ما زالت مستعدة للإسهام في إعادة الاستقرار للسوق وتحسين أسعار النفط بشكل معقول ومقبول ولكن بمشاركة الدول الرئيسة المنتجة والمصدرة للنفط، وحسب أسس واضحة وشفافية عالية مشددا على أن المملكة -وبشكل قاطع- لا تستخدم البترول لأغراض سياسية، ضد أي دولة، وأنها ليست في صراع تنافسي مع الزيت الصخري، أو غيره بل ترحب بالمصادر الجديدة التي تضيف عمقاً واستقراراً للسوق. وتابعت : تلتزم المملكة دائما بعدم تعرض أسواق النفط لاهتزازات تؤثر فى مستقبل النفط كأكبر مصدر للطاقة في العالم. وتلتزم المملكة بحماية إنتاجها ومصالح شعبها في حفظ زبائنها خاصة مع وجود وفرة كبيرة من النفط في الأسواق وتقلص الطلب. يشار إلى أن المملكة ترتبط بعلاقات تعاون وثيقة مع منظمات الطاقة الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة التي تضم الدول الرئيسة الصناعية الأكثر استهلاكاً للطاقة. فالمملكة تؤمن بضرورة التعاون الدولي المثمر وتعمل جاهدة على خلقه؛ لأنه يساهم في إيجاد مناخ إيجابى يهدف إلى استقرار السوق البترولية الدولية، ويعزز أهمية ودور النفط كمصدر أساسي للطاقة، يعتمد عليه العالم في رخائه وتقدمه. وأوضحت أن المملكة جعلت من طاقتها الإنتاجية والتي تفوق 12.5 مليون برميل باليوم للعمل على استقرار الأسعار إذا حدث مكروه وانقطعت الإمدادات من مكان ما، وهى مستعدة أيضاً للتعاون مع الدول المصدرة الأخرى لعمل المستحيل؛ من أجل حماية أسعار النفط من المزيد من الانخفاض. أما صحيفة " الحياة " اللندنية فقد نقلت عن الناطق باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، ما قام به عدد من قادة الألوية الذين عادوا لدعم الشرعية، ومنهم اللواء "315 مدرع" وكامل منتسبيه الذين أعلنوا دعمهم وولاءهم للشرعية، واللواء "111"، واللواء "11 حرس حدود" الذين استشعروا مسؤوليتهم تجاه اليمن ومواطنيه، مجدداً الدعوة لبقية الألوية والوحدات بأن يحذو حذو هولاء القادة وأن يعودوا إلى نصرة اليمن والشرعية فيه. وأكد عسيرى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس في قاعدة الرياض الجوية أن أعمال الإغاثة في اليمن تسير على وتيرة جيدة، مشيراً إلى أن ال24 ساعة القادمة ستشهد إجراءاتٍ إغاثية ملموسة على الأرض، ليستفيد منها المواطنون اليمنيون، ولتسهم في تسهيل أمور حياتهم اليومية.