كشفت صحيفة هارتس أن النبرة العنصرية في الحملة الانتخابية للكنيست العشرين التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي، ساهمت في دفع المواطنين العرب إلى ا لتصويت بكثافة لصالح القائمة المشتركة التي ضمت المرشحين عن الأحزاب العربية في الأراضي المحتلة، وكانت الرسالة التي وجههتها الأحزاب العربية في غاية الوضوح، إذ أن عدم المشاركة في التصويت، يعني سيطرة المتطرفين اليهود من حلفاء نتنياهو ومعسكر اليمين على الحياة السياسية في إسرائيل خلال السنوات الأربع القادمة، إذ أن نتنياهو تعهد قبل موعد الانتخابات بيوم واحد فقط بالعمل على عرقلة قيام الدولة الفلسطينية. تضيف الصحيفة أن استمرار وحدة الأحزاب العربية في الكنيست يمكن أن يفرض حقائق سياسية جديدة، خاصة أن عدد المشاركين العرب في الانتخابات ارتفع بنسبة تتجاوز 10% عن الانتخابات السابقة، ولم تزد المقاعد التي حصل عليها الأعضاء العرب في الكمنيست التاسعة عشرة عن 11 مقعدا.