- فلسطين تنضم إلى 15 اتفاقية دولية كدولة مستقلة - تشديد على التمسك بالقدس وغزة ضمن الدولة الفلسطينية - عريقات يهدد بمرحلة جديدة من السلطة وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء، طلبا للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، في خطوة تأتي للرد على رفض مشروع قرار إنهاء الاحتلال في مجلس الأمن الدولي. وبتوقيع عباس على طلب الانضمام إلى اتفاقية روما، والموافقة عليها من المحكمة، ستصبح بموجبها فلسطين عضوا في محكمة "لاهاي" الجنائية الدولية، بالإضافة إلى 15 اتفاقية أخرى دولية، بحسب المسئولين. وقال عباس في كلمة أمام جمع غفير بمقر المقاطعة، الأربعاء، بمناسبة انطلاقة حركة فتح، "مجلس الأمن ليس نهاية المطاف وأن الحق ينتزع ولا يعطى ولدينا ما نفعله اعتبارا من الليلة "، وذلك وفقا لما ذكرت وكالة أنباء "معا". وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه بدون القدس وغزة والضفة الغربية لا توجد دولة فلسطينية، مردفا: "مصرون على إتمام المصالحة الوطنية". ونوه عباس إلى أن القيادة الفلسطينية مستمرة في مواقفها وسياستها للحفاظ على حقوق شعبها. وأكدت السلطة منذ بدء العمل على مشروع القرار في سبتمبر أنها في حال فشل تمرير القرار سيوقعون على سلسلة من الاتفاقات والمعاهدات الدولية للانضمام إلى أكبر عدد من المنظمات الدولية المتاحة ومن بينها المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المسئولين الإسرائيليين. كما تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعاً عاجلاً، لبحث الخطوات المقبلة بعد فشل تمرير مشروع قرار إنهاء الاحتلال في مجلس الأمن الدولي الذي تقدمت به الثلاثاء. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة وستقرر القيادة إما الذهاب مرة أخرى إلى مجلس الأمن، أو إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوقيع على كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، بما فيها ميثاق روما الممهد للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية. وأضاف عريقات، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن القيادة الفلسطينية ستناقش، في اجتماعها بمقر الرئاسة في رام الله، كذلك تحديد العلاقة مع إسرائيل وعلى رأس ذلك وقف التنسيق الأمني. أشار الى أنه "لا يمكن استمرار السلطة بشكلها الحالي.. سلطة بدون سلطة.. فمهمتها كان نقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، وهذا لم يحدث على مدار 20 عاماً وبالتالي لا يمكن الاستمرار في هذا الواقع".