أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي في إسلام أباد اليوم الأربعاء قرار باكستان بشأن استئناف تنفيذ عقوبة الإعدام في البلاد، وذلك على خلفية الهجوم الإرهابي الأكثر دموية على الإطلاق الذي شهدته البلاد مؤخرا في مدينة "بيشاور" وراح ضحيته 150 شخصا. وذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية أنه قد تم إعدام ستة سجناء منذ الإعلان عن استئناف تنفيذ عقوبة الإعدام بالبلاد الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن هذه القرار جاء وسط الغضب الشعبي بشأن المذبحة التي نفذتها حركة "طالبان" في مدرسة بشمال غرب البلاد. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي - في بيان لها - إنها تقف إلى جانب باكستان في حزنها على ضحايا هذه المذبحة إلا أنها لا تزال تعارض تنفيذ عقوبة الإعدام في جميع الظروف. وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي لا يعتقد أن تنفيذ عقوبة الإعدام يعد أداة فعالة في مكافحة الإرهاب. وقال مسئولون باكستانيون في وقت سابق إنهم يخططون لإعدام 500 شخص خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما دفع عدد من نشطاء حقوق الإنسان الدوليين إلى الاحتجاج.