أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند عن وفاة أحد المصابين في حادث الدهس المتعمد الذي وقع أمس في سوق لعيد الميلاد بوسط مدينة نانت (غرب فرنسا). و أوضح مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي ان المصاب قد توفى اكلينيكيا. و كان رئيس وزراء مانويل فالس وزير الداخلية برنار كازنوف قد توجها اليوم لنانت لزيارة المصابين و الاطمئنان على حالتهم. كما أعلن فالس عن تشديد الاجراءات الأمنية و منها نشر ما بين 200 و 300 جندي بالاضافة الى 780 أخرين منتشرين بالفعل بالأراضي الفرنسية في الاماكن العامة فضلا عن زيادة عدد الدوريات خلال فترة الأعياد. يشار إلى أن إعتداء نانت وقع غداة هجوم أخر مماثل نفذ في مدينة ديجون حين أقدم شخص يقود سيارة على صدم 11 شخصا من المشاة . كما شهد قسم شرطة بمدينة (جويه لي تور) التي تقع وسط غرب فرنسا السبت الماضي هجوم أخر ، حيث قام رجل باقتحام القسم هاتفا (الله أكبر) ، وضرب شرطي الاستقبال في الوجه بسكين ، بالاضافة الى شرطيين آخرين قبل أن يردوه قتيلا. وتشهد فرنسا حالة تأهب قصوى على خلفية دعوات لبعض المتطرفين "الإسلاميين" لاستهداف المدنيين الفرنسيين بسبب الدور الذي تضطلع به فرنسا في اطار التحالف الدولي لضرب مواقع تنظيم داعش الارهابي في العراق.