أكدت غادة والى، أمين عام الصندوق الاجتماعي، أن المشروعات التي يقدمها الصندوق يمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد الوطني موضحة أنها مشروعات صغيرة الحجم وسريعة في دورتها وتضخ تمويل في المجتمع وتعمل على توفير فرص عمل. جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول مع الصندوق الاجتماعي لتأهيل وتدريب الشركاء المنفذين لبرامج التشغيل كثيفة العمالة من أجل تشغيل الشباب. وأضافت أن الصندوق بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وهيئة المعونة الكندية يسعيان في المرحلة الحالية إلى دعم مجال الجمعيات التعاونية، والتي تحتاج لإعادة النظر فيها، وتقديم سياسات لدعم العمل التعاوني، فضلا عن الاهتمام بدعم المرأة المصرية وزيادة مشاركتها في المجتمع. وكشف الدكتور يوسف القريوتي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة أن مصر تعانى من ارتفاع في نسبة البطالة وصعوبة في خلق فرص عمل..موضحا أن المنظمة لديها العديد من البرامج لرفع كفاءة الأفراد، وتعزيز خدمات الوساطة، وبرامج تدريبية على رأسها تعزيز مبادرة ريادة الأعمال. وقال ستيفن ويفر، رئيس هيئة المعونة الكندية بجمهورية مصر العربية، إن علاقتنا بمصر تاريخية تمتد لأكثر من عقدين، ركزنا خلالها على دعم المشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر، والبرامج الموجهة للشباب والسيدات والأطفال.وأكد استمرار دعم الهيئة للقطاع الخاص وقطاع التشغيل، مشيرا إلى أن نتائج هذا الاستثمارات ستجنى فى أعقاب انتهاء المرحلة الانتقالية في مصر.