قال اللواء ممدوح قطب، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن قرار ترشح خيرت الشاطر يشير الى عمق الانقسام داخل الجماعة والى قيامهم بحل مشاكلهم الداخلية على حساب مصلحة مصر لانه يزيد من حالة التوتر السياسى التى نعاني منها. واضاف: "لا يجب ان نستبدل استبداد الحزب الوطني بديكتاتورية الجماعة"، لافتا الى ان ترشح الشاطر يؤكد وجود تناقض واضح بين القول والفعل فى جماعة الاخوان المسلمين، فقد فصلوا ابو الفتوح لترشحه للرئاسة والآن يؤيدون الشاطر فى نفس القرار وهو ما يعنى ان هناك صراعات ومصالح شخصية تحكم قرارات الجماعة، وهذا اخطر ما يمكن على مصلحة مصر. وأكد قطب أن قرار ترشيح الشاطر يعبر عن وجود خطأ استراتيجى فادح سيؤدى الى تآكل مصداقية الجماعة فى مصر والعالم ويزيد من الشكوك حول أهدافها وتوجهاتها، لافتا الى ان ثلاثى الجماعة الذى ظهر فى المؤتمر الصحفى، الخاص باعلان الترشح، يذكرنا بثلاثى الحزب الوطني، صفوت الشريف وأحمد عز وعلي الدين هلال، الذين خرجوا علينا بنشوة الانتصار عقب تزوير انتخابات2010. أكد الدكتور عبد الله الأشعل،المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يدرس جديا الانسحاب من سباق الرئاسة لصالح المهندس خيرت الشاطر الذي اعتبره هو أفضل المرشحين الموجودين حاليا علي الساحة ، مشيرا إلي أنه سيعلن موقفه في نهاية الأسبوع الجاري من خلال مؤتمر صحفي . واوضح الأشعل في تصريح خاص ل"صدي البلد" أن البيئة السياسية المصرية المتغيرة هي التي دفعت الجماعة للدفع بالشاطر مرشحا للرئاسة علي الرغم من إعلانها منذ فترة عدم دفعها بأحد،مؤكدا أنه من العته الاستمرار علي موقف واحد في ظل الجسارة والعناد التي وضحت علي مواقف العسكري بعد استيلائه علي السلطة. وأشار الأشعل أن الشاطر هو المرشح الأقوي الذي يستطيع مواجهة أموال المرشحين المنتمين للنظام السابق نظرا لقوة وتنظيم الجماعة،موضحا أنه سيقف ضد كل من تسول له نفسه الانحراف بمقدرات البلاد . وقال إن الصفقات بين العسكري والإخوان أمر وارد متمنيا أن تكون تلك الصفقات في صالح مصر، نافيا أن يكون ترشيح الشاطر لرئاسة الجمهورية صفقة بين الإخوان والعسكري مؤكدا أن شهادة الدكتور محمد حبيب والدكتور كمال الهلباوي هي شهادات مجروحة لايمكن تصديقها.