أ ش أ قال ممدوح قطب -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- إن "قرار ترشح المهندس خيرت الشاطر لخوض الانتخابات الرئاسية من قِبل جماعة الإخوان المسلمين يشير إلى عمق الانقسام داخل الجماعة، وقيامهم بحل مشاكلهم الداخلية على حساب مصلحة مصر؛ لأنه يزيد من حالة التوتر السياسي". وأضاف قطب -في تصريحات صحفية نقلها مكتبه الإعلامي- أنه "لا يجب أن نستبدل ديكتاتورية الحزب الوطني بديكتاتورية الجماعة"، لافتا النظر إلى أن ترشح الشاطر يؤكد على وجود تناقض واضح بين القول والفعل في جماعة الإخوان، فقد فصلوا أبو الفتوح لترشحه للرئاسة، والآن يؤيدون الشاطر في نفس الوقت، وهو ما يعني أن هناك صراعات ومصالح شخصية تحكم قرارات الجماعة، وهذا أخطر ما يمكن على مصلحة مصر. ووصف قطب القرار بأنه "خطأ استراتيجي فادح" سيؤدي إلى تآكل مصداقية الجماعة في مصر والعالم ويزيد من الشكوك حول أهدافها وتوجهاتها؛ حسب ما قاله. واستطرد قطب قائلا: "يجب أن يعلم المرشد أن دعوة الشاطر كانت مستجابة؛ لأنه كان مظلوما بسجنه فلا داعي لأن يهددنا بها الآن؛ لأن ترشيحه ليس فيه ظلم وإنما الغرور بالقوة".