أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الحكومة الإسرائيلية هى التي أسست لتحويل الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني وذلك من خلال دعمها وإصرارها على تسمية إسرائيل (دولة يهودية) وتعزيز ودعم القوى الإرهابية اليهودية المتطرفة من المستوطنين وغيرهم والذين يستمرون في ممارسة الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني بحماية الجيش الإسرائيلي والتي توجت بإحراق الفتى محمد أبو خضير إضافة إلى حرق المساجد والكنائس والأشجار والاعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة وقتل الفلسطينيين بدم بارد. جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع المبعوث الياباني لعملية السلام ايمورا ومبعوث الأممالمتحدة روبرت سيري والقنصل الأمريكي العام مايكل راتني كل على حدة. واستنكر عريقات بشدة خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأممالمتحدة واعتبره تضليلا ومحاولة تحميل المسئولية لضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. وأضاف أن خطاب نتنياهو في الأممالمتحدة ترجم عمليا هذا الصباح باقتحام المجموعات الإرهابية الاستيطانية وبحماية الجيش الإسرائيلي سبعة مبان في بلدة "سلوان" في القدسالشرقيةالمحتلة. وشدد عريقات على أن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تحول الصراع إلى صراع ديني بحيث تحدث نتنياهو عن تنظيم الدولة الإسلامية ومخاطره وتناسى أنه يقود تنظيم الدولة اليهودية وأن نتنياهو أغلق الأبواب بخطابه أمام حل الدولتين، حيث أعلن أن إسرائيل لن تنسحب إلى حدود 1967.