* وزير الإسكان فى اجتماع مع رؤساء شركات مياه الشرب على مستوى الجمهورية: * "كل واحد يشيل شيلته.. واللى هيقصّر مع ألف سلامة" * رؤساء الشركات: انقطاع الكهرباء.. والتعديات على المواسير * التوسعات العشوائية والمبانى المخالفة.. أسباب المشاكل * الوزير يرد: نسقوا مع الكهرباء.. و"اللى يقطع ماسورة ميه هنقطع إيده بالقانون" عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا موسعا مع مسئولى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ورؤساء شركات المياه والصرف الصحى على مستوى الجمهورية، لمتابعة تنفيذ الحلول العاجلة، والدائمة، لمشكلات المياه فى المحافظات المختلفة. وخلال الاجتماع، أكد وزير الإسكان أن هناك متابعة يومية من رئيس مجلس الوزراء لمشكلات المياه، وطلب تقريرا يوميا عن موقف أى مشكلة أو عطل، أو انقطاع للمياه بأى محافظة، بالإضافة إلى خريطة متابعة يومية، موضح بها المشكلات المختلفة، والمناطق الساخنة، والحلول المطروحة للتعامل مع هذه المشكلات. وقال الدكتور مصطفى مدبولى لرؤساء شركات المياه: "كل واحد يشيل شيلته، واللى هيقصّر مع ألف سلامة، والمسئول هيُحاسب فورا، ونحن أيضا سنُحاسَب على مسئولياتنا"، مؤكدا أنه يتلقى يوميا شكاوى من مواطنين، أو يتابع بوسائل الإعلام المختلفة، مشكلات المياه فى عدد من المحافظات. وطالب وزير الإسكان بوضع خطة عمل سيتم عرضها اليوم على رئيس مجلس الوزراء، تتضمن المعوقات والمطالب والاحتياجات التى تسهم فى تحسين خدمات مياه الشرب على مستوى الجمهورية، والحلول العاجلة لمشكلات الصيف فى هذا القطاع، كما استعرض الوزير مع المسئولين المشروعات المتأخرة فى التنفيذ، وأسباب التأخير. من جانبهم، أكد مسئولو الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى أن لديهم تقريرا فوريا بأى عطل، أو انقطاع للمياه فى أى مكان على مستوى الجمهورية، ولديهم بالفعل خريطة موضح بها أيضا الاحتياجات المستقبلية من المشروعات لسد العجز فى الطاقة المنتجة. وأشار رؤساء شركات مياه الشرب إلى أن هناك معيقات كثيرة تتسبب فى حدوث تدنى فى مستويات الخدمة المقدمة للمواطنين، فى قطاع مياه الشرب، وفى بعض الأحيان انقطاع الخدمة، منها الانقطاعات المستمرة فى الكهرباء، والتوسعات العشوائية، والمبانى المخالفة، التى حدثت فى فترات الانفلات الأمنى، والتى أصبحت تمثل ضغطا شديدا جدا على شبكات مياه الشرب، والصرف الصحى أيضا، وهذا ما حذرنا منه مرات سابقة، بالإضافة إلى مشكلة التعديات على الخطوط والمواسير، والوصلات الخلسة، وفى بعض الأحيان تكون قوات الأمن لديها مهام أخرى، غير منع هذه التعديات، كما أن بعض المحافظات بها نقص شديد فى الطاقة المنتجة من المياه، ولا تتناسب مع عدد السكان، وذلك لعدم تنفيذ عدد من المشروعات، لوجود مشاكل فى التمويل. ورد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قائلا: "يجب أن تنسقوا مع وزارة الكهرباء، والشركات التابعة لها، وسنعقد اجتماعا مع وزير الكهرباء بهذا الشأن، على الأقل لعدم قطع الكهرباء عن المحطات الرئيسية، ما دامت هناك صعوبة فى عدم القطع عن جميع المحطات، مع ضرورة أن يكون لدينا مولدات كهرباء لمواجهة هذه المشكلة، أما التعديات والوصلات الخلسة، فهى مسئوليتكم، وعليكم التنسيق مع المحافظين وقوات الأمن، و"اللى يقطع ماسورة ميه هنقطع إيده بالقانون"، وأرسلوا تقارير يومية للمحافظين عن هذه التعديات، كما أن حماية وحراسة وتأمين محطات المياه مسئوليتكم".
