قال مسؤول في ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان نسبة الكوكايين المتدفق على الولاياتالمتحدة من منطقة الكاريبي زادت ثلاثة أمثال خلال الثلاث سنوات الماضية وهو ما أعطى ثقلا للرأي القائل بأن المنظمات الاجرامية عادت مرة أخرى الى استخدام طريق كانت هجرته منذ سنوات. وقال وليام براونفيلد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المخدرات الدولية وانفاذ القانون خلال مؤتمر هاتفي مع الصحفيين يوم الثلاثاء ان 16 في المئة من المخدرات دخلت الولاياتالمتحدة من خلال الجزر بزيادة خمسة في المئة عن عام 2011. وتعادل هذه النسبة نحو 47 طنا من الكوكايين. ورغم ان هذا لا يقارن بحجم تدفق المخدرات من دول امريكا الوسطى والمكسيك الا انه يثير قلق المسؤولين الأمريكيين. وقال براونفيلد "لا أود ان أقول ان كمية المنتج المتدفقة عبر الكاريبي تقترب ولو من بعيد من مستويات (المتدفق) من أمريكا الوسطى والمكسيك لكن المقلق هو التوجه وهذا حقا يثير قلقنا." وتهرب شحنات الكوكايين من كولومبيا وفنزويلا وتنقل في زوارق سريعة وسفن شحن الى الجزر والنقطة الأكثر جذبا لهذه الشحنات هي جزيرة إسبانيولا التي تتشارك في السيادة عليها الدومنيكان وهايتي. وهذه الزيادة في عمليات التهريب تثبت صحة توقعات أوباما بأن الجهود المشتركة التي تبذلها الولاياتالمتحدة والمكسيك لمكافحة المخدرات ستدفع المهربين الى العودة مرة أخرى الى طريق الكاريبي.