التقى السيد سامح شكرى، وزير الخارجية على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقى بالعاصمة الغينية مالابو، مع وزير خارجية جنوب السودان وتنزانيا. وهنأ الوزيران مصر على تنفيذ الاستحقاق الثاني فى خارطة الطريق بنجاح، وعلى عودة مصر لأسرة الاتحاد الأفريقى لاستئناف دورها الريادى فى القارة الأفريقية، معربين عن تطلع قياداتى الدولتين للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال القمة الأفريقية وتوجيه التهنئة لسيادته بصفة شخصية. وقد اتسم اللقاء مع وزير خارجية جنوب السودان بقدر كبير من الإيجابية ومشاعر الأخوة، حيث أكد الوزير شكرى على دعم مصر الكامل لاستقرار وسلامة جنوب السودان، ولجهود الإيجاد الداعمة لعملية السلام فى الجنوب، مشيرا إلى أن الدعم السياسى والتنموي والاقتصادى المصرى لجنوب السودان لم ولن يتوقف، وأن استقرار الجنوب وتوافق أبنائه يعد هدفا استراتيجيا مصريا. ومن جانبه، أعرب وزير خارجية جنوب السودان خلال اللقاء عن امتنان بلاده الكامل للدعم الذى تقدمه مصر لأبناء جنوب السودان، لاسيما منذ اندلاع الأزمة السياسية الأخيرة، مشيرا إلى أن شعب جنوب السودان بكافة أطيافه سيظل دائماً ممتنا لهذا الدعم. وحول اللقاء مع وزير خارجية تنزانيا، فقد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتناول فى شق كبير منه ملف مياه النيل، حيث جدد الوزير التنزاني التزام بلاده بالعمل على تقريب وجهات النظر بين دول حوض النيل، مؤكدا على تفهم بلاده الكامل لاحتياجات مصر من مياه النيل واعتماد الشعب المصرى الكامل على نهر النيل كمورد أساسى للمياه وعدم وجود بدائل أخرى له.