* تفاقم الخلافات بين صالح ونائبه.. ومنصور يهدد بمغادرة صنعاء إذا استمر صالح في التدخل في صلاحياته عواصم- وكالات: وصل إلي القاهرة اليوم الأحد علي ناصر محمد الرئيس اليمني السابق قادما من دمشق علي رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام لمتابعة التطورات الأخيرة في اليمن . صرحت مصادر مطلعة بانه من المقرر أن يلتقي ناصر خلال زيارته لمصر مع بعض الشخصيات اليمنية والعربية لبحث التطورات الأخيرة في بلاده والخطوات القادمة لتحقيق الاستقرار في إطار تهديدات نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالخروج من صنعاء في حالة استمرار تدخل الرئيس اليمني على عبد الله صالح في أمور الدولة . وكانت مصادر في المعارضة اليمنبية أبدت مخاوفها من تفجر الأوضاع وهو ما قد يصل إلى محاولة اغتيال نائب الرئيس عبدربه منصور هادي إذا لم يتم وقف تدخلات الرئيس علي عبدالله صالح في مهام الأول، في ظل تزايد المؤشرات إلى تفاقم الخلافات الحادة بين الرجلين بعدما نقل صالح صلاحياته إلى نائبه بموجب المبادرة الخليجية التي وقع عليها في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي. وأكدت مصادر في المعارضة اليمنية في تصريح لصحيفة “الخليج” الإماراتية نشرته اليوم الأحد أن “صالح يحاول بكل السبل تعطيل المبادرة الخليجية عن طريق مواصلة ممارسة مهام لم تعد من صلاحياته الدستورية التي نقلت إلى هادي ، كترؤس اللجنة الأمنية العليا التي لم يعد لها وجود في محاولة منه لخلط الأوراق وإظهار هادي بالقيادي الضعيف وغير القادر على ممارسة صلاحياته الدستورية”. وكشفت المصادر أن هذه التصرفات دفعت هادي إلى إبلاغ رعاة المبادرة الخليجية بأنه سيترك صنعاء إذا استمر صالح في التدخل في صلاحياته وانتهاك المبادرة . وظهرت مؤشرات الخلافات بين هادي وصالح في المداولات التي تخللت الاجتماع الموسع الذي عقده صالح الأسبوع الماضي مع قيادات اللجنة العامة وأعضاء الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام وتسببت في مقاطعته لاجتماع مماثل كان مقرراً الخميس الماضي . على صعيد آخر أقرت اللجنة العليا للانتخابات يوم أمس خطة أمنية لإجراء الانتخابات الرئاسية ، حيث رصدت آلاف الجنود والضباط لحراسة مقار اللجان الانتخابية لضمان إجرائها بدون مشكلات .