يتوجه وفد من الحزب الحاكم في اليمن اليوم الخميس الى الرياض لمطالبة الرئيس علي عبد الله صالح بتفويض نائبه لإجراء حوار مع المعارضة وذلك للخروج من الازمة التي تمر بها البلاد، بحسب مصدر من الحزب ورفض صالح حتى الآن نقل صلاحياته الى نائبه عبد ربه منصور هادي والموافق على عملية انتقال سلمية اقترحتها دول الخليج. ويأتي توجه الوفد غداة اجتماع لحزب المؤتمر الشعبي الذي قرر مطالبة صالح بتفويض نائبه الصلاحيات لاجراء حوار مع المعارضة حول آلية نقل السلطات. وعقد الحزب اجتماعا استمر يومين في صنعاء شهد خلافات بين معتدلين بقيادة نائب الرئيس ومتطرفين قريبين من رئيس الدولة وابنائه الذين يسيطرون على ابرز الاجهزة الامنية، بحسب مصادر قريبة من المشاركين في الاجتماع. واعلن الامين العام المساعد للحزب الحاكم منصور البركاني ان المشاركين قرروا مطالبة صالح بان يصدر "قرارا بتفويض نائبه بالصلاحيات الدستورية لاجراء حوار مع الاطراف الموقعة على المبادرة الخليجية والاتفاق على آلية لتنفيذها". وصرح البركاني لوكالة فرانس برس بأن الاتفاق مع المعارضين من المفترض ان يؤدى الى "اجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتفق على موعدها تضمن انتقالا سلميا وديمقراطيا للسلطة".